مسؤول إسرائيلي يعترف بقصف حلب
القائم بأعمال وزير الخارجية في إسرائيل يسرائيل كاتس، يؤكد “أن إيران تعرف، بأن إسرائيل هي من قصف الليلة”، مؤكدا بذلك بأن إسرائيل هي من قصفت في ساعات متأخرة من يوم أمس مستودعات أسلحة في حلب شمال سوريا.
أكد القائم بأعمال وزير الخارجية في إسرائيل يسرائيل كاتس، في حديث لإذاعة إسرائيلية “أن إيران تعرف، بأن إسرائيل هي من قصف الليلة”، مؤكدا بذلك بأن إسرائيل هي من قصفت في ساعات متأخرة من يوم أمس مستودعات أسلحة في حلب شمال سوريا.
وفي الآونة الأخيرة، بدأت إسرائيل بالاعتراف في العمليات التي تنفذها داخل سوريا، وتقول إنها تستهدف التموضع العسكري الإيراني فيها.
ومساء أمس، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن “الدفاعات الجوية السورية تصدت ليل الأربعاء لعدوان جوي إسرائيلي استهدف شمال شرق مدينة حلب في شمال البلاد”، وفق ما نقلت وكالة “سانا” عن مصدر عسكري، في قصف يأتي بعد يومين من اعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان.
وقال المصدر وفق سانا “تصدت وسائط دفاعنا الجوي لعدوان جوي إسرائيلي استهدف بعض المواقع في المنطقة الصناعية في الشيخ نجار شمال شرق حلب، وأسقطت عدداً من الصواريخ المعادية”، موضحاً أن الأضرار “اقتصرت على الماديات”.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف الإسرائيلي “استهدف مستودعات ذخيرة تابعة للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها، وتسبب بحدوث انفجارات ضخمة”. وأحصى مقتل “أربعة من حراس المستودعات” من دون أن تتضح جنسياتهم.
ووجّه الجيش الإسرائيلي في 21 كانون الثاني/ يناير ضربات طالت مواقع عدّة قرب دمشق وأخرى في جنوب البلاد، تسببت وفق المرصد بمقتل 21 شخصاً بينهم عناصر من القوات الإيرانية ومقاتلين مرتبطين بها.
وأعلنت إسرائيل حينها أنها شنّت سلسلة ضربات على مخازن ومراكز استخبارات وتدريب قالت إنها تابعة لفيلق القدس الإيراني، إضافة إلى مخازن ذخيرة وموقع في مطار دمشق الدولي.
وتأتي الضربات ليل الأربعاء بعد توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين إعلاناً يعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية التي احتلتها عام 1967 وضمتها عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. ورأت دمشق في هذا القرار “اعتداء صارخاً على سيادة ووحدة أراضي” سوريا.