الشرطة الأسترالية تفيد إنها تنفذ اعمال تفتيش في بلدتين في ولاية نيو ساوث ويلز فيما يتعلق بالتحقيقات في الهجوم في مدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا.
قالت الشرطة الأسترالية إنها نفذت عمليتي تفتيش في بلدتين في ولاية نيو ساوث ويلز فيما يتعلق بالتحقيقات في الهجوم الذي وقع الجمعة على مسجدين في مدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا.
وذكرت الشرطة أنه في حوالي الساعة الثامنة والنصف صباح يوم الاثنين (2130 بتوقيت غرينتش يوم الأحد) قامت فرقة نيو ساوث ويلزالمشتركة لمكافحة الإرهاب بعملية تفتيش لمنزل في بلدة ساندي بيتش قرب كوف هاربور، وبعد قليل جرت عملية أخرى بمنزل في لورنس قرب ماكلين.
وقالت الشرطة الاتحادية وشرطة نيو ساوث ويلز في بيان مشترك “الهدف الأساسي للعمليات هو الحصول بشكل رسمي على مواد ربما تساعد شرطة نيوزيلندا في تحقيقها الجاري”.
وأضافتا أن أسرة الرجل الأسترالي الذي تم القبض عليه في كرايستشيرش تساعد الشرطة.
انتشار أمني
من جهة أخرى، تعهدت الشرطة النيوزيلندية بالانتشار بكثافة مع إعادة فتح المدارس والشركات في كرايستشيرش أبوابها، وقالت رئيسة الوزراء إنها ستبدأ العمل على تشديد قوانين حمل السلاح.
وقال مفوض الشرطة مايك بوش إنه سيتم نشر 200 شرطي إضافي لطمأنة الناس مع عودتهم إلى أيام العمل الأسبوعية في كرايستشيرش.
وحلقت الطائرات الهليكوبتر فوق المدينة صباح اليوم الاثنين الملبد بالغيوم.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء اليوم الاثنين لأول مرة بعد الهجوم، ويأتي تشديد قوانين السلاح على قائمة جدول أعمال الاجتماع.
إعادة فتح المطار
من جهة أخرى قالت مصادر رسمية إن مطار مدينة دانيدن أُعيد فتحه بعد أن اتضح أن عبوة مثيرة للريبة عُثر عليها بأرض المطار لا تشكل أي خطر.
كان المطار قد أُغلق قبل عدة ساعات بعد الإبلاغ عن هذه العبوة.
وقالت الشرطة في بيان “فريق مكافحة المتفجرات التابع لقوة الدفاع النيوزيلندية قام بتحييد العبوة وتم تأمين المكان الذي عثر عليها فيه”.
وتابع البيان “التحقيقات جارية لمعرفة من الذي ترك هذه العبوة”.
وتعيش نيوزيلندا حالة تأهب أمني مرتفع منذ قيام مسلح بقتل 50 شخصا في مسجدين بمدينة كرايستشيرش يوم الجمعة.