هذة طيبتي- الطالب امير مصاروة.. الانسان الذي يبحث عن سعادته في العمل التطوعي !
قل ما نرى طالبا، يصر على الإنخراط في مجال التطوع، الذي يقوي حس الانتماء لدى الإنسان اتجاه بلده ويعزز دوره في قضايا مجتمعه، ويبعده عن آفة العنف المستشري في المدراس وايضا خارجها.
موضوع التطوع الذي اصبح امرا جبريا على كل طالب، لانهاء تعليمة الثانوي بشهادة استحقاق كاملة، إذ انه اضيف موضوع التطوع كجزء اساسي يجب على الطالب التطوع بعدد ساعات معينة لكي يحصل على شهادة البجروت، هذا الامر الذي جعل ابناء وطلاب مدينة الطيبة بالبحث عن اطر مختلفة للتطوع فيها، وايضا البقاء فيها يتوع حتى بعد انهاء الساعات المطلوبة لشهادة البجروت.
التقينا اليوم مع الطالب امير حبيب مصاروة، طالب صف الثاني عشر في مدرسة الاخوة عمال الشاملة على اسم يوسف شاهين، الذي تحدث بدوره، عن موضوع التطوع واهميته في حياة الطالب الذي يساعده بحياته اليومية وايضا في اكتساب ميزة متطوع.
جدير بالذكر ان الطالب امير مصاروة يتطوع في نجمة داود الحمراء، في مختلف المراكز وسبق له وتطوع في مركز الرازي الطبي، وايضا تطوع خارج مدينة الطيبة، واختار الطالب امير هذا الموضوع بالذات لانه يمنحه شعورا بأنه يقوم بعمل ثمين، وهو مساعدة وانقاذ ارواح البشر، ولقد اختار هذا المكان للتطوع فيه بعد ان سمع عنه كثيرا وخصوصا ان والده يعمل كسائق سيارة اسعاف، والذي حثة على التطوع، وبالفعل قام الطالب امير وهو في الصف التاسع بالمرور بدوره اسعاف اولي، تمكنه الدخول الى قائمة المتطوعين.
وتحدث الطالب امير عن اهمية التطوع بالنسبة للطلاب خصوصا ان التطوع يقوي حس الانتماء لدى الطالب ويعزز من حبه لمنبته، لان التطوع يعود بالفائدة على سكان مدينة الطيبة.
واشار امير مصاروة إلى اهمية التطوع ككل وليس فقط على المتطوعين في نجمة داوود الحمراء، لان التطوع في النهاية يعطي ذات الطابع الذي يشعره كل متطوع.
وذكر الطالب امير انه احب التطوع منذ الصغر، واستمر هذا الشيء، حتى دخل المدرسة الثانوية وجعله الترشح لرئيس مجلس الطلاب، حيث انتصر في الانتخابات واصبح ايضا يقدم تطوع خدمة لمدرسته التي تحتضنه.
ودقق امير على انه يعمل جاهدا على تجنيد عدد كبير من الشباب لموضوع التطوع الذي يساهم كثير في بناء الشخصية وصقل ميزات خلال التطوع.
وفقك الله يا أخي