أخبار محليةشؤون اسرائيلية

استطلاع انتخابي: كتلة أحزاب اليمين الإسرائيلي تحظى بالأكثرية

بعد خمسة أيام من قرار النائب العام الإسرائيلي افيحاي ماندلبليت تقديم تهم لرئيس الوزراء نتنياهو في ثلاثة من ملفات التحقيق معه رهنا بجلسات الاستماع له، لا يزال موقف نتنياهو الانتخابي ثابتا بل بدأ يستعدي قوته على صعيد التكتلات الحزبية الممكنة بعد الانتخابات لتشكيل حكومة ائتلافية.

انتخابات

فبدت نتائج الاستطلاع الاخير الذي اجراه موقع “والا” الاخباري العبري، ونشرت نتائجه اليوم ان مجمل الأحزاب الحليفة لحزب الليكود من مقاعد برلمانية متوقعة هو 61 مقعدا وهذا يعني ان نتنياهو في مثل هذه الحالة سيتمكن من تركيب حكومة تعتمد على ائتلاف ضيق.

في المقابل وعلى الصعيد الحزبي، فإن تحالف “ازرق – ابيض” بقيادة بيني غانتس ويائير لابيد سيحصل على 36 مقعدا (31 لحزب الليكود)، وفقا للاستطلاع، وبهذا سيكون أكبر حزب يدخل البرلمان المقبل، إلا ان المشكلة التي سيواجهها غانتس في هذه الحالة هي عدم توفر العدد الكافي من بقية الأحزاب ما يمكنه من تشكيل ائتلاف اغلبية برلمانية، أي أكثر من نصف عدد اعضائه، فكل ما لديه حاليا هو 59 مقعدا في حال تم احتساب كل الأحزاب التي ترفض التحالف مع نتنياهو في حكومة قادمة بمن فيهم النواب العرب كذلك.

أي نتائج الاستطلاع الحالي تمخضت عن 61 مقعدا لأحزاب اليمين الموالية لنتنياهو و59 مقعدا للأحزاب المناوئة لنتنياهو.

واضافة لهاذين الحزبين الكبيرين فإن بقية نتائج الاستطلاع تمنح 9 مقاعد لتحالف حزبين عربيين في قائمة انتخابية واحدة وهما الجبهة مع العربية للتغيير، وهم في الواقع القوة البرلمانية الثالثة.

في المرتبة الرابعة وفقا لنتائج الاستطلاع يحل حزب العمل وله 8 مقاعد يليه تحالف أحزاب اليمين وله 7 مقاعد ثم حزب يهدوت هتوراة وله 7 مقاعد كذلك.

في المرتبة السابعة حل حزب “اليمين الجديد” برئاسة نفتالي بينيت وله 6 مقاعد يليه بنفس المقاعد حزب “ميرتس” اليساري ومن ثم حزب “كولانو” برئاسة وزير المالية الحالي موشيه كاحلون. وفي المرتبة الأخيرة وبأربعة مقاعد برلمانية يأتي حزب شاس للمتدينين الشرقيين.

وتظهر نتائج الاستطلاع ان وزير الجيش الإسرائيلي السابق ليبرمان سيبقى خالج الكنيست هو وحزبه “يسرائيل بيتينو” إذ لن يتمكن من تخطي نسبة الحسم، نفس المصير ينتظر حزب “جيشر” برئاسة ابيكسيس وكذلك تحالف الحركة الإسلامية مع حزب التجمع الذي لن يتخطى هو الاخر نسبة الحسم وفقا لما تمخضت عنه نتائج الاستطلاع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *