زعيما حزب “اليمين الجديد”، اييليت شاكيد ونفتالي بينيت سيفترقان في اعقاب نتائج الانتخابات البرلمانية، الأسبوع الماضي، التي اعتبراها مفاجئة لهما، والتي لم يحصل الحزب فيها على الحد الأدنى من الأصوات الضرورية لدخول الكنيست.
قالت تقارير إخبارية إن زعيمي حزب “اليمين الجديد”، اييليت شاكيد ونفتالي بينيت سيفترقان في اعقاب نتائج الانتخابات البرلمانية، الأسبوع الماضي، التي اعتبراها مفاجئة لهما، والتي لم يحصل الحزب فيها على الحد الأدنى من الأصوات الضرورية لدخول الكنيست.
وقالت مصادر مقربة منهما للقناة 13 للتلفزيون الإسرائيلي إن النائبين، اللذين لم يظهرا معا منذ ظهور نتائج الانتخابات النهائية يوم الخميس من الأسبوع الماضي، سوف يفككان تحالفهما السياسي.
وأفادت بعض التقارير أن اييليت شاكيد قد تنضم إلى حزب الليكود بزعامة نتنياهو.
وكانت نتائج الانتخابات بالنسبة لحزب “اليمين الجديد” من أكثر النتائج المخيبة للأمل في انتخابات الأسبوع الماضي. وانشق الوزيران الداعمان للاستيطان عن حزبهما الديني القومي “البيت اليهودي” وسعيا لنفوذ اوسع عبر التوجه الى الناخبين العلمانيين، ولكن لم تفلح هذه المحاولة.
وأظهرت نتائج الانتخابات النهائية التي نشرتها لجنة الانتخابات المركزية عدم تجاوز حزب بينيت وشاكيد نسبة الحسم الانتخابية وهي 3.25% من الأصوات السليمة، كحد أدنى ضروري لدخول الكنيست. وشملت النتائج النهائية اصوات الجنود وأعضاء البعثات الدبلوماسية خارج اسرائيل والسجناء والمرضى الذين يصوتون في ظروف استثنائية.
وعلق حزب “اليمين الجديد” آماله على أصوات الجنود، مدعيا أن عشرات آلاف الاصوات في مغلفات مزدوجة من قواعد الجيش اختفت بعد انتخابات يوم الثلاثاء.
ووافق رئيس لجنة الانتخابات المركزية، قاضي المحكمة العليا حنان ملتسر، الأحد، على مراجعة طلب الحزب في عد أصوات بعض الصناديق مجددا.
وفي وقت لاحق، اصدرت لجنة الانتخابات المركزية بيانا قالت فيه انه باستثناء صندوق واحد لم يتم فرز اصواته، فلم يجد حزب “اليمين الجديد” وطاقمه أي أصوات مفقودة له.
وتستطيع الأحزاب حتى يوم غد الأربعاء، موعد تسليم رئيس لجنة الانتخابات المركزية، القاضي ملتسر، النتائج النهائية للانتخابات المصادق عليها، بصورة رسمية لرئيس الدولة ريؤفين ريلفين.
وبإستثناء حزب “اليمين الجديد”، اشتكت عدة أحزاب، منها “يهدوت هتوراة” و”ميرتس”، للجنة بخصوص سوء معالجة صناديق اقتراع في يوم الانتخابات.