بني غانتس المنافس الرئيسي لرئيس الوزراء بنيامين نتينياهو، منذ 13 عاما يصر على أن “القدس ستبقى عاصمتنا الموحدة ولن تكون هناك عودة إلى حدود عام 1967”.
قال بني غانتس المنافس الرئيسي لرئيس الوزراء بنيامين نتينياهو، منذ 13 عاما “أنا أؤيد قيام دولة اسرائيلية ديمقراطية وأعيش في أمان، لا نريد دولة ثنائية القومية وسنسعى جاهدين للتفاوض”، ردا على تصريحات نتنياهو الذي قال، بأنه “سيضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وأنه لم يفعل شيئا على الاطلاق”.
وأصر غانتس على أن “القدس ستبقى عاصمتنا الموحدة ولن تكون هناك عودة إلى حدود عام 1967”.
ويتصدر حزب أزرق أبيض، جميع الاستطلاعات، لكن تشكيل ائتلاف يسار الوسط يبدو صعباً، في حين أن الكتلة اليمينية المنضمة إلى الأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة، تتمتع بأغلبية طفيفة.
يقول زعيم الوسط: “لن أواجه مشكلة في تشكيل حكومة”.
وقال “بمجرد أن يعينني الرئيس، روفين ريفلين، رئيسا للوزراء، سأخاطب جميع الشركاء المحتملين، أولئك الذين يفهمون أن عصر نتنياهو قد انتهى وسنتولى التدبير”.
واستبع غانتس، تشكيل الحكومة، تحت قيادته، تضم قائمة الأحزاب اليمينية التي تنتمي إليها القوة اليهودية اليمينية المتشددة، وقال: “لا أعتزم تشكيل حكومة ذات عناصر متطرفة”.
وقال: “سنخاطب الجميع، وسنتوصل إلى اتفاقات مع أولئك الذين يتفقون معنا”، مذكرا أن، يائير لابيد، ليس “عدو الأرثوذكس المتشدد” الذي يرفض بشكل قاطع الجلوس معه.
وختم قائلا “سأكون رئيس الوزراء لجميع مواطني دولة إسرائيل، بما في ذلك المجتمع الأرثوذكسي المتشدد، وكذلك المجتمع العربي”.