من المتوقع أن يجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الخميس، بوزير ماليته موشيه كحلون.
ويقول حزب “الليكود” الذي يتزعّمه نتنياهو، إن الجلسة ستتناول الجهود الرامية إلى الوحدة بين الحزبين، في حين أكد حزب “كولانو” بزعامة كحلون، أنه سيتم مناقشة الشروط التي وضعها الحزب، للانضمام إلى الحكومة الإسرائيلية المقبلة، برئاسة نتنياهو.
وأيد الوزير الليكودي زئيف إلكين في حديث إذاعي، إقامة وحدة بين حزبه و”كولانو”. وقال إلكين إن “سقوط حزب ‘اليمين الجديد’، يثبت أن ‘الليكود’ يجب أن يكون بيتا لكل الأحزاب التي انبثقت عنه، يشمل موشيه فيغلين”، زعيم حزب “زيهوت” الذي خسر في انتخابات الكنيست.
وأوضح إلكين أن الخلاف بين زعيم حزب “يسرائيل بيتينو” أفيغدور ليبرمان وأحزاب “الحريديم” حول مشروع قانون التجنيد، هو “العقبة الأكبر أمام تشكيل الحكومة، وليس من السهل حله”، مشيرا إلى أنه “يجب أن يفهم الطرفان، أن عليهم التوصل لحل وسط وتسوية فيما بينهما”.
وكلّف الرئيس الإسرائيلي نتنياهو بتشكيل الحكومة، وأمهله 28 يوما قابلة للتمديد لـ 14 يوما، لإتمام هذه المهمة. ويجب على نتنياهو تجميع حكومة مؤلفة من 61 عضوا على الأقل، من أصل 120 عضوا في الكنيست.
وفيما يتعلق بوزارة القضاء، قال إلكين إنه يفضّل أن تبقى في يد “الليكود” لافتا أن زميله في الحزب ياريف ليفين، “مرشح ممتاز لهذا المنصب”. ويطمح حزب “اتحاد أحزاب اليمين” بهذه الوزارة.
أما بالنسبة لـ “قانون الحصانة”، فقال إلكين إنه حتى العام 2005، كان أعضاء الكنيست يتمتعون بالحصانة بموجب هذا القانون، الذي أُلغي لاحقا. وتسعى الحكومة الإسرائيلية إلى سنه من جديد، ويضيف إلكين “مخطئ من يصف القانون إعادة القانون بأنه سيشكّل ‘كارثة على الوضع القانوني’، لأن هذا القانون كان سائدا في البلاد، لأكثر من نصف قرن”، على حد تعبيره.
المصدر -“i24”