بعد عام واحد من إطلاقها، اكتشفت المركبة الفضائية لاستكشاف الكواكب الخارجية “تيس” TESS التابع لوكالة الفضاء الأميركية “ناسا” أول كوكب خارج المجموعة الشمسية بحجم الأرض.
ويدور الكوكب الذي اكتشفته المركبة الفضائية “تيس”، والذي يعرف باسم “أتش دي 21749 سي” HD21749c، حول نجم على بعد 53 سنة ضوئية من الأرض، بحسب موقع “إنغادجيت”.
ووفقا لدورية “رسائل المجلة الفيزيائية الفضائية”، التي نشرت نتائج الاكتشاف، فإن العلماء في “ناسا” يطرحون احتمال أن يكون صخريا، غير أنهم أشاروا إلى أنه غير صالح للعيش والسكن.
وتشير النتائج إلى أن “تيس” قادرة على إنجاز مهمتها المتمثلة في تصنيف آلاف الكواكب المرشحة لتكون بديلا لكوكب الأرض، بما في ذلك أكثر من 300 كوكب من المتوقع أن تكون كواكب خارجية بحجم الأرض أو أكبر حجما منها.
ويعد هذا الكوكب، الذي تم تحديده حديثا، أصغر كوكب خارج نظامنا الشمسي الذي ترصده المركبة الفضائية لاستكشاف الكواكب الخارجية.
وتظهر بيانات المركبة الفضائية أن الكوكب “إتش دي” يدور حول نجمه مرة كل نحو 8 أيام، الأمر الذي يعني أن لديه مدارا ضيقا من شأنه أن يؤدي إلى حرارة سطح تصل إلى 426 درجة مئوية.
وحتى الآن، نجحت المركبة الفضائية “تيس” باكتشاف 10 كواكب أصغر من نبتون.
ويبدو أن قدرتها على اكتشاف هذا الكوكب تعد مؤشرا على تمكنها من العثور على كواكب أصغر حجما، وصغيرة بما يكفي بالنسبة لنجومها التي تحتوي على ماء سائل، ولكن بعيدة بما يكفي لكي لا تحترق.