التلفزيون الإسرائيلي- وصلنا لطريق مسدود اما انهيار السلطة ماليا او تراجع اسرائيل
التلفزيون الاسرائيلي يتوقع ان الازمة المالية بين السلطة الفلسطينية وبين الاحتلال وصلت إلى طريق مسدود في اعقاب رفض السلطة المطلق لخصم 10 مليون دولار شهري بدل مستحقات الاسرى والشهداء
توقع التلفزيون الاسرائيلي ان الازمة المالية بين السلطة الفلسطينية وبين الاحتلال وصلت إلى طريق مسدود في اعقاب رفض السلطة المطلق لخصم 10 مليون دولار شهري بدل مستحقات الاسرى والشهداء وكذلك اقرار قانون اسرائيلي بخصم هذا المبلغ عقوبة على السلطة الفلسطينية.
مراسل التلفزيون الاسرائيلي قال بان خسائر السلطة فادحة في هذا المجال بدلا من مليار و400 مليون شيكل انفاق شهري تراجع الى 600 مليون شهري، والحل الوحيد هو ان السلطة خفضت صادراتها بدءاً من شهر شباط الى 600 مليون بدلا من مليار و400 وبالتالي الان يحصل موظفي السلطة على نصف الراتب.
اما المحلل الامني للتلفزيون الاسرائيلي روني دانيل وصف الامر بالطريق المسدود وقال ان اسرائيل عاندت في هذا الامر ولكنها واجهت عنادا اكبر من جانب ابو مازن وبالتالي حذرت الاجهزة الامنية الاسرائيلية من مغبة استمرار الموضوع وتوقعت انهيار الامن الفلسطيني وانهيار السلطة بشكل كامل ماليا اذا ما استمر الامر.
وتقول الاجهزة الامنية الاسرائيلية بان هذا خطر حقيقي وان الامور وصلت الى طريق مسدود وبالتالي فان نتنياهو امام خيارين اما انهيار السلطة او ان يتراجع عن هذا المجال.
ونقلا عن جنرالات اسرائيليين فان اسرائيل قامت بخطوة غبية اذ قلصت اموال الضرائب الفلسطينية وان ابو مازن يعرف تماما خطورة هذه الخطوة لذلك حشر اسرائيل في الزاوية ورفض جميع الاموال وهدد بانهيار السلطة المالي لان هذا سيؤدي الى تحميل اسرائيل كافة المسؤوليات عن حياة ملايين الفلسطينيين، ووصف روني دانيل الخطوة بانها “بلهاء” وان ابو مازن اعد نتنياهو والحكومة الاسرائيلية كتلاميذ ليدرسوا في مدرسة السياسة.