القائد البرغوثي يدخل عامه الـ18 بالسجون
ل الأسير القائد المناضل مروان البرغوثي، يدخل عامه (18) في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
يدخل الأسير القائد المناضل مروان البرغوثي، اليوم الاثنين، عامه (18) في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
واستعرض نادي الأسير في تقرير صدر عنه تفاصيل عن حياة القائد المناضل مروان البرغوثي:
ولد الأسير مروان البرغوثي عام 1959 وهو من بلدة كوبر في محافظة رام الله والبيرة، ويُعتبر أول عضو من اللجنة المركزية لحركة فتح، وأول نائب فلسطيني تعتقله سلطات الاحتلال وتحكم عليه بالسّجن المؤبد.
وأضاف نادي الأسير أن الأسير البرغوثي اُعتقل أكثر من مرة وكان أول اعتقال له حينما كان يبلغ من العمر (15 عاماً)، واعتقاله الثاني كان عام 1978، واعتقاله الثالث عام 1983.
وبعد الإفراج عنه عام 1983 التحق في جامعة بيرزيت واُنتخب رئيساً لمجلس الطلبة لمدة ثلاث سنوات متتالية، وعمل على تأسيس حركة الشبيبة الفتحاوية، وفي عام 1984 أُعيد اعتقاله لعدة أسابيع، وفي عام 1985 اُعتقل لمدة (50) يوماً تعرض خلالها لتحقيق قاسٍ، وفُرضت عليه الإقامة الجبرية في نفس العام، واُعتقل إدارياً في نفس العام.
وفي عام 1986 بدأ الاحتلال بمطاردته، إلى أن أُعتقل وجرى إبعاده، وعمل إلى جانب الشهيد القائد أبو جهاد.
وفي المؤتمر العام الخامس لحركة فتح 1989 اُنتخب عضواً في المجلس الثوري للحركة، وعاد إلى الوطن في نيسان/أبريل عام 1994 واُنتخب نائباً للشهيد القائد فيصل الحسيني، وأمين سر حركة فتح في الضفة الغربية، ليبدأ مرحلة جديدة من العمل التنظيمي والنضالي إذ بادر البرغوثي إلى إعادة بناء تنظيم حركة فتح في الضفة الغربية، إلى أن أُنتخب عام 1966 عضواً في المجلس التشريعي لحركة فتح وكان أصغر عضو فيه.
وخلال انتفاضة الأقصى والتي كان من أبرز قادتها، اتهمته سلطات الاحتلال بتأسيس وقيادة كتائب شهداء الأقصى- الجناح العسكري لحركة فتح، وتعرض للمطاردة وإلى محاولتي اغتيال.
وفي 15 نيسان 2002 اعتقله قوات الاحتلال خلال اجتياح مدن الضفة، وتعرض البرغوثي لأشهر من التعذيب خلال التحقيق معه، ولأكثر من ألف يوم في العزل الانفرادي وتم الحكم عليه بالسّجن خمسة مؤبدات وأربعين عاماً.
وترأس المناضل مروان البرغوثي القائمة الموحدة لحركة فتح في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثانية عام 2006، وهو من بادر لصياغة وثيقة الأسرى، وفي التاسع من أيار 2006 وقع البرغوثي نيابة عن حركة فتح “وثيقة الأسرى للوفاق الوطني” الصادرة عن القادة الأسرى لمختلف الفصائل الفلسطينية في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وقد تبنت منظمة التحرير الفلسطينية هذه الوثيقة باعتبارها أساساً لمؤتمر الوفاق الوطني.
وفي العام 2010 حصل القائد البرغوثي من قسم العزل الجماعي في سجن “هداريم” على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من معهد البحوث والدراسات التابع لجامعة الدول العربية، وقد صدر للبرغوثي مجموعة من الكتب خلال سنوات الأسر الماضية منها كتاب “ألف يوم في زنزانة العزل الانفرادي.”
وفي ذكرى يوم الأسير 17 نيسان 2017 قاد البرغوثي إضرابا مفتوحاً عن الطعام “إضراب الحرية والكرامة ” لنحو 1600 أسير فلسطيني واستمر لـ(42) يوماً.
وفرضت سلطات الاحتلال إجراءات عقابية بحق الأسير البرغوثي في الآونة الأخيرة، منها حرمانه من زيارة العائلة وكذلك محاميه.