رفع راية الصلح بين آل جابر “عمشه” وآل جبارة “جاموس” في الطيبة وسط أجواء التآخي والتسامح

رفع راية الصلح بين آل جابر “عمشه” وآل جبارة “جاموس”، من مدينة الطيبة، ذلك في اعقاب خلاف بين الطرفين، وسط اجواء من المحبة والتأخي

تقرير : احمد ناشف

نجحت لجنة الاصلاح في مدينة الطيبة، مساء اليوم الجمعة، برفع راية الصلح بين آل جابر “عمشه” وآل جبارة “جاموس”، ذلك في اعقاب خلاف بين الطرفين، حيث سادت اجواء من المحبة والتأخي، كما واكدت العائلتان على طي صفحة الخلاف وبدء صفحة جديدة واعادة العلاقات الطيبة الى مجراها.

وجاء هذا الصلح،  بعد أن تكللت جهود لجنة الصلح في مدينة الطيبة، وبلدية الطيبة وعلى رأسها رئيس البلدية المحامي شعاع مصاروة منصور، وعضو بلدية الطيبة المربي سعد عمشة، الشيخ عبد الحكيم بروخ جابر (أبو بكر)، والشيخ محمود نادر حاج يحيى (أبو رائد)، وغيرهم ممن كانت لهم أيادٍ بيضاء في إرساء الصلح بين العائلتين، والنجاح برفع راية الصلح بين العائلتين.

وعقدت مراسم الصلح في باحة المجمع الإسلامي، بحضور وجهاء من الطرفين وعلى رأسهم الشخصيات التي سعت للصلح ، أعضاء اللجنة  رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع مصاروة منصور، ولفيف من أبناء المدينة وشخصيات دينية واجتماعية وسياسية.

واتفق الطرفان على إنهاء كافة الخلافات بينهما والتزام الطرفان بطي صفحة الماضي وترك البغضاء، حيث التقى أبناء العائلتين في المجمع الإسلامية، وتعانقوا وعفو عن الفترة التي مضت وسط أجواء من المحبة والتآخي والتسامح.

وأثنى المتحدثون على المساعي الحميدة التي بادر اليها كل مخلص وحريص للوصول الى هذا اليوم، مؤكدين أن ما يجمع أبناء الطيبة الموحدة، اكثر بكثير مما يفرقهم.

وبين في كلمته،  الشيخ عبد الحكيم بروخ جابر (أبو بكر)، أن لجنة الإصلاح تسهر على أمن وسلام أبناء مدينة الطيبة، ومن أجل تحقيق أهداف خالصة لوجه الله عز وجل.

واكد أن مسلسل الجريمة والعنف، الذي يعصف بالمواطنين العرب في الداخل، وليد نفوس مريضة، داعيا جميع المواطين التعاون مع اللجنة لنشر الأمن والسلام، مشددا على استعداد اللجنة للدخول في أي قضية لفض الخلافات والنزاعات، وزرع المحبة والتآخي.

وذكر جابر شاكرا رئيس الحركة الإسلامية الشيخ خالد عازم، الذي كان اول الداعيين إلى تأسيس لجنة الإصلاح.

وختم بالقول:” ونأمل من الله عز وجل أن تسود أجواء الاحترام والمحبة بين العائلتين وان تبقى العلاقات وطيدة وراسخة بين الطرفين وجميع أهالي الطيبة”.

وفي حديث لنا مع رئيس بلدية الطيبة، قال “لا بد ان نحافظ على النسيج الإجتماعي والعلاقات الطيبة بين ومع الجميع، فنحن ابناء بلدة واحدة وعلينا الحفاظ على وحدتنا سوية”، مؤكدا أن بلدية الطيبة تضع في سلم أولوياتها، نشر المحبة الوئام بين أبناء الطيبة، من أجل الحفاظ على الهدوء والسلم في المدينة.

وأضاف”  نشكر كل من وقف وشارك في هذا الصلح الطيب لانهاء الخلاف بين العائلتين”.

وخلص بالقول:”  إن المصالحة والتسامح هو الخيار الوحيد وأملنا الوحيد أن تعود المياه إلى طبيعتها بين العائلتين”.

وناشد مصاروة، اهالي الطيبة وخاصة الشباب، بان يكونوا متسامحين وان يعفو الواحد منهم عن الاخر قبل اي اشكالية وان يتحلوا بالصبر.

وتهيب لجنة الصلح  وبلدية الطيبة، بنية العائلتين وقبولهم مبادرة الصلح، مشيرين إلى أن هذه هي الطريقة لإنهاء الخلافات، وللحفاظ على لحمة أبناء الشعب الواحد.

Exit mobile version