عقب حل الكنيست الـ 21- رئيس بلدية الطيبة: اعادة المشتركة واجب وطني
رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع مصاروة منصور، يدعو الأحزاب العربية في الداخل الفلسطيني، إلى اعادة تشكيل القائمة المشتركة ككتلة برلمانية جامعة في الكنيست، في الإنتخابات المقرر عقدها في 17 ايلول/سبتمبر القادم.
عُقب حل الكنيست الإسرائيلية، بالقراءة الثانية والثالثة على اقتراح قانون حلّ الكنيست الـ21 ، دعا رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع مصاروة منصور، الأحزاب العربية في الداخل الفلسطيني، إلى اعادة هيكلة القائمة المشتركة ككتلة برلمانية جامعة في الكنيست، بعد الانتخابات التي باتت على الأبواب، في 17 ايلول/سبتمبر القادم.
وقال مصاروة، إن اعادة تشكيل المشتركة واجب وطني، واليوم نحن نواجه سياسة تشكل خطرا وجوديا ضدنا، لذا من الواجب أن تكون العلاقة بيننا ممتازة.
وأضاف، أن من يفكر غير ذلك، عليه أن يتحمل المسؤولية كاملة، مشيرًا الى نسب التصويت في صفوف العرب في الداخل، إنخفضت في الإنتخابات الأخيرة – انتخابات الكنيست الـ 21- بعد الإنشقاق الذي شهدته القائمة، والذهاب إلى إنتخابات الكنيست السابقة بقائمتين منفصلتين – “القائمة العربية الموحدة وحزب التجمع ” و” الجبهة والعربية للتغيير-، مؤكدا على وجوب طي صفحة الخلاف، والنظر في المصلحة العامة، الأمر الذي ينتظره الشارع العربي.
ولفت مصاروة إلى أن هذه فرصة، أمام الجماهير العربية، للضغط على القيادات، من اجل اعادة هيكلة المشتركة.
وأكد أن حل الكنيست، خطوة ذات أهمية قسوى، تضع قيادات الأحزاب العربية، أمام خيار إعادة حساباتها، والنظر في المطلب الجماهيري، بإعادة تشكيل القائمة المشتركة، داعيا قيادات الأحزاب أن يتحلوا بالمسؤولية للحفاظ على أصوات الجماهير العربية.
وخلص مصاروة بالقول:” تذكروا حكومات اليمين سقطت مرتين فقط، في حين خرج اكثر من 70% من الجماهير العربية للصناديق .