رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجتمع برئيس حزب “يسرائيل بيتنو” ، للمرة الثانية منذ الانتخابات، وبعد يوم من توضيح ليبرمان وتشديده انه لن يشارك “بائتلاف دولة شريعة”.
اجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع رئيس حزب “يسرائيل بيتنو” الأربعاء للمرة الثانية منذ الانتخابات، وبعد يوم من توضيح ليبرمان وتشديده انه لن يشارك “بائتلاف دولة شريعة”.
وأجري الاجتماع في ديوان رئيس الحكومة الاسرائيلي، والذي جاء على خلفية الخلافات الشرسة في المفاوضات الائتلافية.
وذكر البيان الصادر عن “يسرائيل بيتنو” بعد انتهاء اللقاء بينهما بأن :”الاجتماع جرى بأجواء إيجابية ومنتظمة حول تشكيل سياسة أمنية متفق عليها والحفاظ على الوضع الراهن بمواضيع الدين والدولة”. وأضاف الجانبان أنهم أصدروا الأوامر الى طواقم المفاوضات للاستمرار في المباحثات.
وكان ليبرمان يستعد للسفر في رحلة خارج البلاد، وفي اعقاب ذلك حدد موعد الاجتماع قبل سفره. وذكر مسؤول في طاقم مفاوضات حزب الليكود ان :”هدفنا التوقيع مع ايفيت (افيغدور ليبرمان) قبل الجميع”.
وأوضح ليبرمان في تصريحاته الثلاثاء إصرار حزبه “التوصل الى ائتلاف يميني قومي، لكن ليس ائتلاف شريعة دينية”.
في المقابل ، رد زعيم حزب “شاس” المتدين على اقوال ليبرمان الثلاثاء وقال :”هذا ليس صحيحا اننا نسعى الى دولة شريعة ونريد الحفاظ على الوضع القائم. يوجد هنا حرية للفرد لكننا نسعى الى دولة يهودية تقليدية. عالم المدارس الدينية مهم لنا ومن المهم الحفاظ على الميزانيات التي تمنح لهم. انا لا أحب هذا السلوك بتمرير التهديدات عبر وسائل الاعلام. من المفضل علينا كبالغين إتمام هذه الأمور”.
وأفادت قناة “كان” الاسرائيلية الرسمية بتقريرها امس ان هناك قطيعة تامة هذه الأيام بين طواقم المفاوضات الائتلافية من الليكود وحزب “يسرائيل بيتنو” وذكرت ان الجانبين انقطعا عن التواصل بعد أسبوع من الاجتماع بين الجانبين، وذكرت القناة بانه حتى لا يوجد اتصالات هاتفية بين رؤساء طواقم المفاوضات، ولا يوجد اتصالات هاتفية بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وافيغدور ليبرمان.