ما مصير صفقة القرن عقب حل الكنيست؟
جاريد كوشنير كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمبعوث الخاص لعملية السلام جيسون غرينبلات، يصلان إسرائيل، بعد جولة في بلدان عربية بحثا مع زعمائها “صفقة القرن”.
وصل جاريد كوشنير كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمبعوث الخاص لعملية السلام جيسون غرينبلات، إلى إسرائيل، بعد جولة في بلدان عربية بحثا مع زعمائها “صفقة القرن”.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن الوفد الأمريكي سيلتقي الخميس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لبحث القضية ذاتها في ظل أزمة تشكيل الحكومة الإسرائيلية، وتأثير ذلك على المضي قدما في الخطة والمؤتمر الاقتصادي الذي سيعقد في البحرين نهاية شهر يونيو المقبل.
وبحسب المصادر ذاتها، فقد التقى كوشنير وغرينبلات مع سفير إسرائيل في واشنطن رون ديرمر، أحد المقربين من نتنياهو، للتباحث حول قضايا عدة.
وزار كوشنير وغرينبلات كلا من المغرب والأردن، وأكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق السلام الشامل والدائم على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ووفقا لمصادر أمريكية مسؤولة، فإن الجولة تأتي لمناقشة الجانب الاقتصادي من “صفقة القرن”، والتي تعدها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإشراف من صهره كوشنير.
وقال مسؤول ملف المفاوضات صائب عريقات في تغريدة على تويتر معقبا على حل الكنيست ” أصبحت الآن صفقة القرن القادم” .
وإن كان نتنياهو طلب، إبان الانتخابات الإسرائيلية السابقة في شهر أبريل/نيسان الماضي، من الإدارة الأمريكية إبقاء الخطة طي الكتمان لحين فوزه بالانتخابات وتشكيل حكومة جديدة فإنه من المتوقع أن يوجه طلبا مشابها الآن.
كانت الإدارة الأمريكية تنوي الكشف عن الخطة سريعا قبيل دخول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الدعاية الانتخابية لولاية رئاسية ثانية في شهر نوفمبر/تشرين ثاني المقبل، وهو الشهر ذاته الذي يتوقع أن يتم الإعلان فيه عن حكومة جديدة، بات من غير المعلوم من سيشكلها.
وكتب الدبلوماسي الأمريكي السابق آرون ميلر في تغريدة على “تويتر” فور الإعلان عن حل الكنيست “لا يوجد سوى وجهين إيجابيين للمشهد السخيف في إسرائيل، بعد 7 أسابيع من إجراء الانتخابات والتوجه إلى انتخابات جديدة: أولاً لن يكون هناك قانون حصانة أو محاولة لتقويض المحكمة العليا في إسرائيل، وثانيا إذا كان ذكيا فإن كوشنير سيؤجل خطة السلام”.