من المحتمل أن تكون الطائرات التي نفذت الهجمات الأخيرة في سوريا من طراز “هاربي 2″، وهي تُصنع في إسرائيل، ويُمكن توجيهها عن بُعد، أو ضبطها تلقائيًا، ويبلغ الحد الأقصى لسرعتها 115 ميلًا في الساعة، ويمكنها البقاء فوق ساحة المعركة لمدة ست ساعات.
نشرت مجلة “ناشيونال انترست” مقالاً تحدّثت فيه عن الطائرات بدون طيار الإنتحارية، التي تعدّ سلاح إسرائيل السريّ لمواجهة أنظمة الدفاع في سوريا، وذلك في أعقاب الأنباء عن تصدّي الدفاعات الجوية السورية مؤخرًا لمقذوفات وأجسام غريبة من إسرائيل.
وأشارت المجلّة إلى أنّه من المحتمل أن تكون الطائرات التي نفذت الهجمات الأخيرة في سوريا من طراز “هاربي 2″، وهي تُصنع في إسرائيل، ويُمكن توجيهها عن بُعد، أو ضبطها تلقائيًا، ويبلغ الحد الأقصى لسرعتها 115 ميلًا في الساعة، ويمكنها البقاء فوق ساحة المعركة لمدة ست ساعات.
ولفتت المجلّة إلى أنّ الغارات الأخيرة أظهرت تحسّنًا لدى الدفاع الجوي السوري، ويعود السبب الرئيسي بذلك إلى التدريب الروسي المستمر، إلا أنّ إسرائيل تستمرّ بهجومها المفاجئ من خلال استخدام طائرات بدون طيار إنتحارية.
توازيًا، ذكّرت المجلّة بأنّ الحرس الثوري الإيراني أنشأ شبكة واسعة من القواعد على الأراضي السورية لممارسة الضغط العسكري على إسرائيل وتقديم المساعدة لـ”حزب الله”، مشيرةً الى أنّ ذلك حصل قبل التدخل العسكري الروسي في سوريا. ورداً على ذلك، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية مئات الضربات على أهداف في سوريا سعت من خلالها إلى تعطيل عمليات نقل الأسلحة إلى “حزب الله” وتزايد نفوذ القوات الإيرانية.
وكشفت المجلّة أنّه في العام 2018 وحده، ضرب الجيش الإسرائيلي أهدافًا في سوريا بأكثر من 2000 صاروخ.
وأشارت المجلّة الى أنّ منظومة “بانستير أس 2” الروسية تضررت أيضًا إثر استهدافها من قبل سلاح الجو الإسرائيلي، وأوضحت أنّ هذه المنظومة بدأت بالعمل في العام 2015.