كل حزب ينتظر ما سيحصل عليه الحزب الآخر من أجل الانضمام إلى الائتلاف الحكومي الاسرائيلي برئاسة نتنياهو، وتعثر للمفاوضات التي يقودها حزب الليكود برئاسة زعيمه بنيامين نتنياهو، الذي تبقى له 11 يوما في المهلة الثانية التي منحها له الرئيس الاسرائيلي لتشكيل الحكومة القادمة.
وبحسب تقرير نشره “عكا للشؤون الإسرائيلية” ان الصعوبات والألغام في طريق نتنياهو تتزايد، والذي يتفاوض مع الأحزاب المرشحة للانضمام إلى ائتلافه، الذي لو نجح فسيكون 65 مقعدا في الكنيست، هذا في حال موافقته على شروط ليبرمان، وفي حال لم يوافق فستكون حكومة ضيقة ب60 مقعداً في الكنيست، وهذا ما يرفضه زعيم حزب “كولانو” موشيه كحلون والذي يشترط دخوله إلى هذا الائتلاف بدخول ليبرمان إليه، من أجل أن تكون الحكومة قوية، وغير متأرجحة.
إذن حالة من الجمود ما زالت سائدة في المفاوضات الائتلافية وسط تمسك كل حزب في موقفه، وهذا ما كشفه مسؤول كبير في الليكود، والذي قال إنه ليس على وشك التوقيع ولو مع حزب واحد للانضمام إلى الائتلاف، واتهم “المسؤول” ما أسماهم بالشركاء بعدم إبدائهم أي استعداد لحل القضايا العالقة.
ليبرمان ما زال متمسكا بوزارة الجيش الاسرائيلي، لكنه غير مستعد للعودة إليها دون منحه صلاحيات للتعامل مع حماس بصورة قوية- قال مقربون منه.