المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي تدرس فتح تحقيق جنائي ضد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وذلك وفقا لرسالة بعثها “معهد القدس للعدالة” الى رؤساء الأحزاب الإسرائيلية في الكنيست.
أفادت القناة الإسرائيلية الثانية ان المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي تدرس فتح تحقيق جنائي ضد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وذلك وفقا لرسالة بعثها “معهد القدس للعدالة” الى رؤساء الأحزاب الإسرائيلية في الكنيست.
وجاء اعلان المحكمة في لاهاي يأتي ردا على عدد من الدعاوي التي قدمت في الماضي ضد هنية والتي اتهمته بزعم القناة العبرية “بارتكاب جرائم حرب في غزة ما بين السنوات 2017 حتى 2019”.
وذكرت الرسالة الموقعة باسم مديرة المعهد الإسرائيلي، انه:”لأول مرة، المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ابلغتنا انها تدرس فتح تحقيق جنائي ضد إسماعيل هنية، قائد حماس في غزة”.
وقالت الرسالة ان المنظمة قدمت طلبان قضائيان يطالبان بفتح تحقيق جنائي ضد إسماعيل هنية بسبب “ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، استغلال الأطفال في الحرب، وجرائم أخرى” والتي ذكرت الرسالة انها حدثت عام 2017 وفي كانون اول/سبتمبر 2018. كما قدمت المنظمة الإسرائيلية أيضا طلبا إضافيا لإجراء تحقيق جنائي آخر ضد الرئيس أبو مازن بدعوى “ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، والتي تشمل انتهاكا جسيما لحقوق الانسان في قطاع غزة”.وذكرت المنظمة الإسرائيلية ان المحكمة الجنائية الدولية بعثت لها لأول مرة جوابا رسميا يتعلق بالطلب الأول الذي قدموه عام 2017.
وقالت المنظمة في الرسالة انه وفقا لاستكمال جميع مواد الأدلة ضد هنية وفحص المعلومات، ستقرر المحكمة ان كانت ستقوم بفتح تحقيق جنائي، كما هو مطلوب”.
واعتبرت الرسالة انه بالرغم من ان هذا الرد يعتبر مرحلة أولية بالقضية، لكنه يعتبر تطورا هاما بالأمر يحدث لأول مرة.