وزير الجيش الإسرائيلي الأسبق عمير بيرتس، يعتبر أن اتفاق أوسلو كان ولا يزال في صالح إسرائيل، معززا رؤيته بعدم إقدام حكومات نتنياهو اليمينية المتعاقبة على الانسحاب منه أو إلغائه.
اعتبر وزير الجيش الإسرائيلي الأسبق عمير بيرتس، أن اتفاق أوسلو كان ولا يزال في صالح إسرائيل، معززا رؤيته بعدم إقدام حكومات نتنياهو اليمينية المتعاقبة على الانسحاب منه أو إلغائه.
وقال بيرتس في ندوة عقدت اليوم في تل أبيب بحضور عدد من المسؤولين الإسرائيليين الحاليين والسابقين: “أقترح توحيد الجهود مع أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس)، أنا أؤيد العودة إلى مسار السلطة الفلسطينية. إسرائيل لديها بالفعل اتفاق مع السلطة الفلسطينية. يقول اليمين إن السلطة الفلسطينية هي الأسوأ، لكن من ناحية أخرى، ظل بيبي (نتنياهو) في السلطة لأكثر من عشر سنوات ولم يصوت أبدا لإلغاء اتفاقية أوسلو”.
وأضاف: “اتفاقية أوسلو هي مصدر قوة لإسرائيل، لذلك لم تقدم أي حكومة على التفكير بإلغائها. كوزير للدفاع، أعلم أن اتفاق أوسلو هو أحد أهم الآليات لمنع الهجمات الإرهابية في إسرائيل”.
وتابع بيرتس الذي كان وزيرا للجيش أثناء حرب 2006 على لبنان: “أدعو لإحياء التعاون مع السلطة الفلسطينية.. رئيسها أبو مازن يطلق جملا قاسية وشنيعة ضد إسرائيل، لكن إطلاق الكلمات أفضل من إطلاق الصواريخ”.
واستشهد على ذلك بالقول: “أبو مازن لا ينتمي للوكالة اليهودية بالضبط، ولديه جمل قاسية وشنيعة، هذا صحيح. لكنني أفضل إطلاق الكلمات بدلا من الصواريخ”.