إسرائيل تستعدّ للحرب مع حزب الله من البحر
مؤسسة الجيش الاسرائيلية تشرح أن طريقة العمل قد تغيرت. وقال رئيس سلاح الجو الإسرائيلي لصحيفة معاريف اليومية إن المبدأ التشغيلي للجيش الإسرائيلي قد تحول من الكم إلى الكيف، لكن عندما تفعل ذلك، فإنها تستغل بالفعل الفرصة.
تشرح مؤسسة الجيش الاسرائيلية أن طريقة العمل قد تغيرت. وقال رئيس سلاح الجو الإسرائيلي لصحيفة معاريف اليومية إن المبدأ التشغيلي للجيش الإسرائيلي قد تحول من الكم إلى الكيف، لكن عندما تفعل ذلك، فإنها تستغل بالفعل الفرصة.
ومع ذلك، فإن الهجوم الذي وقع خلال الليل غير عادي، حتى لو افترضنا أنه كان ضد هدف مهم يتعلق بتوطيد إيران أو تعزيز حزب الله ، فسلسلة ليلتين متتاليتين من الهجمات المنسوبة إلى إسرائيل وعدد القتلى في سوريا هي حالة استثنائية حتى بالنسبة إلى ذروة عام نشاط القوات الجوية في سوريا. والسؤال المفتوح هو ما إذا كان، بعد تمديد معادلة الرد الإسرائيلية، سنرى مرة أخرى ردا هجوميا من الجانب الآخر.
ونشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية مقالاً تحدّثت فيه عن التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، ولفتت الى أنّ البحرية الإسرائيلية جاهزة لأي تهديد يشكله “حزب الله” من لبنان.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ إسرائيل تحتوي الحرب الكلامية بين طهران وواشنطن، وتدرك التهديد الاستراتيجي الذي تشكّله أي حرب بين واشنطن وطهران لها. وقال ضابط كبير بالبحرية الإسرائيلية لـ”جيروزاليم بوست”: “إنّ البحر سيكون له دور في أي حرب مقبلة، وإذا اندلعت الحرب بأي وقت فستكون البحرية جاهزة”.
وبحسب الصحيفة، يتدرّب عناصر البحرية على الغواصات، الإبحار في السفن والزوارق الحربية، وطريقة استخدام التقنيات الحديثة، إضافةً الى تدربهم على الغوص على عمق 30 مترًا.
من جانبها، نشرت مجلة “ناشيونال انترست” مقالاً أشارت فيه الى أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوّض جهود الصقور في إدارته الذين يدعون الى الحرب، ولكن مع ذلك لا تزال التصريحات العسكرية تتزايد.
ورأت المجلة أنّ الأزمة الإيرانية الأميركية دخلت مرحلة جديدة أكثر خطورة، في ظلّ حالة تأهب قصوى للقوات المسلحة من الجانبين، ولا يزال هناك احتمال حدوث صدام وصراع.
أمّا مجلة “فورين بوليسي” فذكّرت بما رصدته الإستخبارات الأميركية في الأيام الأخيرة عن الإستعداد الإيراني الكبير لاستهداف المصالح الأميركية، مما أدى إلى قرار زيادة القوات الأميركية في المنطقة بالإضافة إلى موجة من التحذيرات التي تهدف إلى ردع إيران، ونبّهت من أنّ إيران قد لا تنتظر طويلاً، معتبرةً أنّ المفاوضات الجديدة هي الخيار الوحيد أمام طهران، لاسيما وأنّ العقوبات الأميركية أثّرت بشكل سلبي على الاقتصاد الإيراني.