بناية المتحف البلدي الأثري، الذي أقيم في عهد المماليك، بعد رممتها بلدية الطيبة بتمويل مقاطعة توسكانا بإيطاليا تحصد جائزة الاعتراف من السلطة للحفاظ على
الأماكن الأثرية ” مبنى تاريخي يجب الحفاظ عليه ” .
حصدت بناية المتحف البلدي الأثري، الذي أقيم في عهد المماليك، بعد رممتها بلدية الطيبة بتمويل مقاطعة توسكانا بإيطاليا يوم أمس الأربعاء، جائزة الاعتراف من السلطة للحفاظ على
الأماكن الأثرية ” مبنى تاريخي يجب الحفاظ عليه ” .
جاء ذلك في حفل حضره رئيس بلدية الطيبة، المحامي شعاع مصاروة منصور، ، ومسؤول ملف البنايات القديمة ببلدية الطيبة المهندس محمد عمشة جابر، مهندس بلدية الطية خالد جبالي، ومدير المتحف البلدي المربي محمد جبارة.
وفي هذا السياق، قال رئيس بلدية الطيبة، المحامي شعاع مصاروة منصور، إن “العلية للتذكير بالماضي، هناك من باع أحجارها ، وهناك من اصدر امر هدم بحقها ، ولكن شاء القدر ان تتجند إدارة بلدية الطيبة الحالية لتحافظ على هذا المبنى التاريخي الذي بني بعهد المماليك ليكون الى الأبد كنز طيباوي ملك جميع ابناء البلد “.
وأضاف:” كان لي شرف المشاركة بهذا الحدث التاريخي واستلام الجائزة باسم أهالي الطيبة برفقة، مسؤول ملف البنايات القديمة ببلدية الطيبة المهندس محمد عمشة جابر، مهندس بلدية الطية خالد جبالي، ومدير المتحف البلدي المربي محمد جبارة”.