الالاف من أبناء مدينة الطيبة من الرجال والنساء والاطفال، يؤدون صلاة عيد الفطر، التي سبقوها بالتكبيرات.
أدى الالاف من أبناء مدينة الطيبة من الرجال والنساء والاطفال، صلاة عيد الفطر، صباح اليوم الأربعاء.
واحتشد المصلون، في ساحة الملعب البلدي “بو الهوا” لتأدية صلاة العيد، التي سبقوها بالتكبيرات.
اكتظتساحة الملعب البلدي “بو الهوا”، بأول يوم من شوال يوم العيد الفطر المبارك بالمصلين المؤدين لصلاة العيد بعد شهر من الصيام والعبادة والطاعة لله داعين لجميع مسلمى العالم بالخير والبركة.
وأَمّ المصلين إمامُ وخطيب مسجد “صلاح الدين الأيوبي”، الشيخ سامي جبارة، الذي تمحورت خطبته حول محورين هامين، الأول قضية العنف المستشري في الداخل الفلسطيني، والثاني، الاقبال المتزايد في صفوف الشباب على المساجد لأداء صلاة التراويح وسائر الصلوات.
وقال سماحة الإمام، إن “أولى الرسائل، هي كيف تتكلل هذه الفرجة وتكتمل وقد دب هذا الوباء في مجتمعنا، الذي من المفروض ان يكون مسلما متسامحا ومراقبا لله سبحانه وتعالى، وإذا به مجتمعا عنيفا تراق فيه الدماء، حتى لم يحفظ كرامة وحرمة شهر رمضان المبارك، إذ كنا نسمع كل يوم قتلا هنا واطلاق نار هناك، ومشاكلا ولا رادع لا من عرف ولا من دين ولا من رقابة”.
وأردف:” رسالتي الأولى لكم، الله الله في الدماء، اوجه رسالتي اليكم، اياكم وقطرة دم من المسلمين، فنبينا محمد صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع، قال ايها الناس، ان دماءكم واموالكم واعراضكم حرام عليكم، كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا “.
وفي سياق خطبته، أثنى على دور لجنة الصلح والإصلاح التي ساهمت بإصلاح ذات البين بين عائلات متنازعة، لحقن دماء المسلمين.
وعبر سماحة الشيخ، عن إعتزازة باقبال الشباب في شهر رمضان الكريم، على المساجد، لاداء الصلوات، مؤكدا أن الدنيا لازال فيها خير، ولا زالت الأمهات تلد المؤمنين، داعيا الشباب إلى مواصلة إطاعة الله عز وجل.
وقال” أيها الشباب!، كونوا يا من تنهض بكم الأمم، فإن مجتمعا كهذا احق ان يعز، وأحق أن يكون في سلم الأمم وعلى رأسها، أيها الأخوة والشباب، إن راية الإسلام في أيديكم، إرفعوها، وتقدموا بها حتى يعز دين الله عز وجل من خلالكم”.
وختم خطبته، حول طاعات الله في شهر رمضان، وفضائلها وأجرها، موصيا المصلين بدوام طاعة الله سبحانه وتعالى.
وفي نهاية الصلاة صافح المصلين بعضهم البعض، وجميعهم اعربوا، وةعن فرحتهم لمناسبة العيد ، مشيرين “الى ان هذا اليوم يجمع الالاف من سكان الطيبة في مكان واحد لأداء الصلاة ولتبادل الحديث عن فرحة العيد”.
جدير بالذكر ان شارع 444 المحاذي للطيبة شهد ازدحامات خانقة هذا الصباح، بسبب توافد المصلين لاداء صلاة العيد في الملعب، وقد اشرف على عملية التنظيم عشرات المنظمين التابعين للحركة الاسلامية.