هكذا تجري عمليات تهريب الاجانب الى اسرائيل
الشرطة الاسرائيلية تلقي القبض على ستة من المشتبه بهم واحتجزت ثمانية آخرين للاشتباه في انتمائهم لشبكة تقوم بتهريب الأجانب عبر مطار “بن غوريون” إلى إسرائيل والمشتبه في ارتكابهم جرائم بموجب قانون الدخول إلى إسرائيل ، فضلاً عن الجرائم التي تنطوي على الرشوة والغش وانتهاك الثقة.
ألقت الشرطة الاسرائيلية القبض على ستة من المشتبه بهم واحتجزت ثمانية آخرين للاشتباه في انتمائهم لشبكة تقوم بتهريب الأجانب عبر مطار “بن غوريون” إلى إسرائيل والمشتبه في ارتكابهم جرائم بموجب قانون الدخول إلى إسرائيل ، فضلاً عن الجرائم التي تنطوي على الرشوة والغش وانتهاك الثقة.
وخلال العملية، التي نقلتها صحيفة يسارئيل هيوم فان الشرطة تمكنت من تعقب أعضاء الشبكة الذين تورطوا في التهريب والذين عملوا لفترة طويلة لتهريب المواطنين الجورجيين إلى اسرائيل.
ويشتبه في أن أعضاء الشبكة، بما في ذلك موظفو الشركات التي تقدم خدمات في المطار ، تصرفوا بطريقة منظمة ومنتظمة على مدار فترة من الزمن ، ونجحوا في تجاوز الآليات الأمنية عند المعابر الحدودية في مطار بن غوريون “اللد”وتهريب المواطنين الجورجيين إلى إسرائيل دون المرور عبر نظام مراقبة الجوازات والعبور كما هو مطلوب بموجب القانون. كذلك كان لكل عضو من أعضاء الشبكة دور محدد للمساعدة في التهريب مقابل المال.
وتمكن المحققون من تتبع أعضاء الشبكة المتورطين في تهريب الأجانب الى داخل اسرائيل. ووفقًا للشبهات، فقد قام المتورطون، كل حسب مهمته، بتهريب مواطنين من جورجيا إلى إسرائيل وذلك خلال فترة طويلة. وعملت الشبكة حتى الآن من مكان سري في مدينة ريشون ليتسيون، جنوبي تل ابيب منذ عام 2017 وقد تمكنت من ادخال مئات المواطنين الأجانب إلى إسرائيل، وربما يصل عددهم الى أكثر من ألف اجنبي، وفقا للشبهات.
وقالت الشرطة ان من بين أعضاء الشبكة المعتقلين والموقوفين عمال لدى سلطة المطارات الإسرائيلية، بعقود عمل مؤقتة. أما المواطنين من الجورجيين الذين تم تهريبهم الى داخل إسرائيل، فبعضهم قدم للعمل في إسرائيل بعد ان دفعوا لأحد افراد الشبكة المذكورة المقيم خارج اسرائيل آلاف الدولارات، وكانت يصل هذا المبلغ في بعض الأحيان إلى 10 آلاف دولار، مقابل تهريب شخص واحد.
وتقول الشرطة في بيانها ان أعضاء الشبكة عملوا بطريقة منظمة ومتناسقة على مدار فترة زمنية طويلة، ونجحوا في تجاوز الانظمة الأمنية في المعابر الحدودية في مطار “بن غوريون” وتهريب مواطنين من جورجيا إلى داخل إسرائيل دون المرور عبر نقاط مراقبة الجوازات والمعابر كما هو مطلوب بموجب القانون.
وكان لكل فرد من أعضاء الشبكة دور محدد للعمل على تهريب المواطنين الأجانب مقابل مبلغ من المال مقابل العمل على التستر على هذه الاعمال واخفائها عن أعين مسؤولي الامن في المطار.
وقد جرى اعتقال المشتبهين صباح اليوم، وذلك بعد نشاط استغرق عدة أشهر من المراقبة. واديرت عملية المراقبة والاعتقال من قبل الشرطة، بمرافقة مسؤولي التحقيقات الاقتصادية لديها ومندوبين عن مكتب المدعي العام.