الاسلامية المسيحية: النكسة ما زالت مستمرة
الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات تؤكد على استمرار نكسة الشعب الفلسطيني ونكبته، وتطالب الهيئة المحافل الدولية والمنظمات العربية والإسلامية إلى وضع القضية الفلسطينية على رأس الأولويات وعدم قصرها على أيام محددة
أكدت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات على استمرار نكسة الشعب الفلسطيني ونكبته، فنحن الفلسطينيين نعيش أحداث النكسة وهولاتها كل يوم، فقوات الاحتلال تهجر المزيد من المقدسيين يومياً، وتهدم المنازل والبيوت، وتوطن المستوطنين المتطرفين في البيوت العربية، وتصادر مزيداً من أراضي القدس، فنكستنا مستمرة ولا تقف عند يوم بذاته، ولن نسطر نهايتها إلا بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وناشدت الهيئة المحافل الدولية والمنظمات العربية والإسلامية إلى وضع القضية الفلسطينية على رأس الأولويات وعدم قصرها على أيام محددة، لنسمع نداءً هنا واستنكاراً هناك، داعيةً إلى ضرورة التفاعل اليومي مع قضية شعب بأكمله هجر عن وطنه وقدمت أراضيه ومنازله هدية لغريب استوطنها عنوةً، وما زال يتجرع مرارة اللجوء في مخيمات الشتات.
وأشادت الهيئة بصمود الشعب الفلسطيني في أرضه رغم محاولات التهجير التي تنتهجها قوات الاحتلال، فالفلسطيني ما زال يناضل ويقاتل لانتزاع حقه المشروع بالحياة بكرامة في ارضه، يأبى التنازل والتهاون عن حقوقه المشروعة، صابراَ على القتل والاعتقال والتنكيل من ناحية وسلب الأرض وانتزاع الحق من ناحية أخرى، بانتظار يوم العودة واقامة الدولة.
ودعت الهيئة كافة أطياف الشعب الفلسطيني إلى التكافل والتعاضد من أجل إنهاء الاحتلال، ونصرة الأسرى في ومعتقلاتهم ومؤازرتهم في معركتهم للحرية، داعيةً إلى نبذ الخلاف والانقسام ورص البيت الفسطيني… فقد ان الاوان للخروج من بوتقة الصراع الداخلي لتتويج الحلم الفلسطيني بدولته العتيدة وعاصمته المنشدودة “القدس”.
من جهته أضاف الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية الدكتور حنا عيسى: “اليوم هو يوم غاشم وذكرى أليمة مرت على الشعب الفلسطيني، ففي مثل هذه الساعات قبل 62 عاماً استكملت قوات الاحتلال الإسرائيلي ببطشها وعنجهيتها وبكافة أنواع الأسلحة والذخائر احتلال الأرض العربية الفلسطينية، واستكمال السيطرة على مهد الديانات مدينة القدس المحتلة حيث تم احتلال الشطر الشرقي منها بعد احتلال غربيها عام 1948م”.