المواجهات العنيفة تتجدد في بلدة العيسوية بمدينة القدس، غضبا على استشهاد اسيرها المحرر محمد سمير عبيد.
تجددت مساء اليوم المواجهات العنيفة في بلدة العيسوية بمدينة القدس، غضبا على استشهاد اسيرها المحرر محمد سمير عبيد.
قوات الاحتلال اقتحمت بفرق مختلفة بلدة العيسوية وانتشرت في شوارعها، واستخدموا الأعيرة المطاطية والقنابل لتفريق الشبان الغاضبين، الذين ردوا بالقاء الحجارة والمفرقعات والزجاجات الحارقة.
واعتقلت قوات الاحتلال شابين من عائلة داري من امام منزليهما وسط البلدة.
فيما اصيب العديد من الشبان بالاعيرة المطاطية باطرافهم السفلية والعلوية وقدمت لهم الاسعافات الاولية.وقام الشبان بإحراق العلم الإسرائيلي خلال المواجهات المندلعة في العيسوية.
وعم الاضراب الشامل، في بلدة العيسوية بمدينة القدس حدادا على استشهاد ابن البلدة محمد سمير عبيد، فيما اندلعت مواجهات في شوارع البلدة عقب اقتحامها، واقيمت صلوات الجمعة في قرية صور باهر وبلدة سلوان رفضا واحتجاجا على قرارات الهدم التي تصدرها سلطات الاحتلال.
وفي نفس السياق تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثمان الشهيد محمد عبيد، والى ذلك قال المحامي محمد محمود أن قاضي محكمة الاحتلال لم يلزم الشرطة بتسليم جثمان الشهيد محمد سمير عبيد وامهلهم 48 ساعة لاخذ قرارها بتسليم الجثمان او عدمه.
وأدى أهالي بلدة العيسوية الصلاة في مسجد “الاربعين” وسط بلدة العيسوية، وسادت حالة من الغضب في البلدة على استشهاد احد أبنائها.