مدينة قلنسوة، تشهد جرائم عنف أطلقت فيها النار، ونفذت فيها عمليات طعن، وإلقاء عبوات ناسفة، وقنابل صوتية، ولا سيما إشتدت عاصفة العنف الليلة الفائتة ، منها ما أسفر عن إصابات متفاوتة، وفي البعض منها لم يبلغ عن إصابات، ما أدخل السكان في حالة من الخوف والقلق.
شهدت مدينة قلنسوة، الأيام الأخيرة، جرائم عنف أطلقت فيها النار، ونفذت فيها عمليات طعن، وإلقاء عبوات ناسفة، وقنابل، ولا سيما إشتدت عاصفة العنف الليلة الفائتة ثالث أيام عيد الفطر ، منها ما أسفر عن إصابات متفاوتة، وفي البعض منها لم يبلغ عن إصابات.
فقد نشب شجار عنيف الليلة الماضية، في أحد الأحياء، ما اسفر عن اصابة شابين بجروح طفيفة طعنا، نقلا على اثرها الى مستشفى مئير بكفار سابا لتلقي العلاج.
وفي جريمة منفصلة، فقد اطلق مجهولون وابلا من الرصاص بإتجاه منزل، وبلطف من الله لم تسجل اي اصابات، إلا أن الجريمة أسفرت عن أضرار مادية.
وفتحت الشرطة ملفا تحقيق في الجريمتين دون الإبلاغ عن خلفية الجريمتين أو اعتقال مشتبهين، في حين وصلت قوات كبيرا جدا من عناصر الشرطة إلى المدينة للسيطرة على أعمال العنف.
كما وعانت مدينة قلنسوة في الليالي الماضية خلال شهر رمضان المبارك، من احداث عنف وجرائم إطلاق نار وإلقاء قنابل صوتية، وعبوات ناسفة، بتاجاه منازل.
ويسمع يوميا في مدينة قلنسوة، دوي إطلاق الرصاص الحي في عدة مناطق سكنية في المدينة، في جريمة تشكل خطرا مباشرا على المواطنين الأبرياء، نتيجة الرصاص الطائش الاعمى، الذي يسقط حيث يشاء القدر.
وأعرب عدد من المواطنين في مدينة قلنسوة عن استيائهم من تصاعد آفة العنف والجريمة، مشيرين إلى انعدام الأمن والأمان.
وعبر المواطنون عن وخشيتهم من التجول في الشوارع وخاصة في الليل، إثر ازدياد جرائم إطلاق النار، مطالبين الشرطة بمحاربة العنف والجريمة، والكف عن تقاعسها عن أداء عملها، مؤكدين على أن عدم القبض على المجرمين وتقديمهم للقضاء وإنزال أشد العقوبات ضدهم يؤكد تخاذل الشرطة ويسهم في تنامي الجريمة والعنف.
بأي حال عدت يا عيد!
شهدت البلدات العربية في الداخل الفلسطيني خلال أيام العيد، أعمال عنف شديدة، أبرزها شجارات، في الأماكن العامة، حيث المستجمين العرب في العيد، في أيام تضاف الى سابقاتها، في شهر رمضان الذي سقط فيه 7 ضحايا وباء العنف والجريمة الذي يعصف بالداخل الفلسطيني.
فقد وقعت عشرات الشجارات حامية الوطيس، وجرائم إطلاق النار والطعن، منها ما سُجل في مخافر الشرطة، ومنها ما ظل طي المخفي، منها ما أوقع إصابات، الا أن غالبيتها زرعت الحقد في نفوس المتنازعين، وأظهرت مدى نزعة العنف لدى الشبان.