مواطنون يناشدون المؤسسات الرسمية والجهات المختصة، العمل على تحسين عمل الطوارئ في مدينة الطيبة، التي تفتقر إلى سيارات إسعاف مكثف، لنقل المرضى والمصابين في الحالات الطارئة البالغة الخطورة، خلافا لباقي بلدات المثلث التي تتمتع بهذه الخدمة.
ناشد مواطنون المؤسسات الرسمية والجهات المختصة، العمل على تحسين عمل الطوارئ في مدينة الطيبة، التي تفتقر إلى سيارات إسعاف مكثف، لنقل المرضى والمصابين في الحالات الطارئة البالغة الخطورة.
وجاءت المناشدة بعد حادث مصرع الشاب بهاء مصاروة، الذي لقي حتفه، فجر اليوم، في حادث سير مروع، وأصيب صديقه بجروح بالغة الخطورة، وبعد وصول طاقم إسعاف مكثف، لنقله إلى المستشفى، بعد ان استغرق وقتا طويلا في ظل الحالة المأساوية للمصابين، ما زاد تفاقم الوضع سوءا، جراء عدم وجود طاقم اسعاف مكثف في الطيبة.
مدينة الطيبة المثلث بدون سيارة اسعاف مكثف
وفي رسالة وصلت “الطيبة نت”، عنونت بـ ” هام هام جدا ، نعم من اجل النهوض ومصلحة البلد واهل البلد مدينة الطيبة المثلث بدون سيارة اسعاف مكثف ניידת טיפול נמרץ !!!”.
وجاء في الرسالة “في الاونة الاخيرة؛ تم اجراء ابحاث بالبلدات العربية وتبين لنا بان الطيبة المثلث والتي يبلغ عدد سكانها ما يربو عن 50 الف نسمة، تفتقر لسيارة اسعاف مكثف ، بالمقابل، جلجولية، قلنسوة، الطيرة، وباقة الغربية، جميعها مدن تتمتع بسيارات اسعاف مكثف”.
وأضافت الرسالة” لماذا يجب الانتظار ما يقارب 15-30 دقيقة، حتى تصل سيارة الاسعاف المكثف، من خارج المدينة، من من نتانيا او كفار سابا لتصل الطيبة لتعالج روح انسان من الطيبة! وتعطي العلاج الطبي بمستوى عالي !!”.
وتساءل المناشدون ” أين اشخاص المجال الطبي! ، أين الأطباء والمتطوعين، وكبار الهامة بالطيبة، من هذه القضية!”.
ولفت باعثوا الرسالة، إلى أن توفير سيارة إسعاف مكثف في مدينة الطيبة، أمر بالغ الأهمية، وأهم من كثيرا من بناء مدرسة أو تعبيد شارع، أو انشاء بيت ضيافة.
ودعا النشطاء الجهات المسؤولة في المدينة، وأصحاب الشأن، من بلدية وأهل الخير والمتبرعين، إلى النظر في هذه القضية، والعمل على توفير شيارة إسعاف مكثف، إضافة إلى سيارات الإسعاف العادية الحالية.