النيابة العسكرية الإسرائيلية تتراجع عن لائحة الاتهام ضد محمود قسوطة (44 عاما) من دير قديس قرب رام الله، بقضية اغتصاب طفلة يهودية في السابعة من عمرها.
أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي، أن النيابة العسكرية الإسرائيلية، تراجعت صباح اليوم الثلاثاء، عن لائحة الاتهام ضد محمود قسوطة (44 عاما) من دير قديس قرب رام الله، بقضية اغتصاب طفلة يهودية في السابعة من عمرها.
وجاء القرار خلال جلسة عقدها النائب العسكري الرئيسي شارون افيك صباح اليوم، مع ممثلي النيابة والشرطة الاسرائيلية.
وقرر النائب العسكري انه ليس هناك ادلة كافية لادانة محمد قطوسة وعليه تقرر الافراج عنه واعادة ملف التحقيق الى الشرطة الاسرائيلية لتواصل التحري والبحث عن الجاني.
وقال مصدر في الشرطة الاسرائيلية ان قطوسة لا يزال المشتبه فيه الرئيسي في هذه القضية وان الشرطة ستبدأ التحقيق فيها من جديد.
وتحاول الشرطة الاسرائيلية استخراج عينات للحمض النووي من الملابس التي لبستها الطفلة في يوم الاغتصاب، قبل نحو اكثر من شهرين ونصف الشهر، لفحص ما اذا تتطابق مع الحمض النووي الخاص بالمتهم ام لا.