شهدت التسعينات بعض أروع سيارات تويوتا، فقد كانت تؤسس علامة لكزس الفاخرة التابعة لها لأول مرة في وسط مناخ اقتصادي عالمي جيد، مما جعل مبيعات السيارات ترتفع بشكل يعطي الصانعة اليابانية مساحة أكبر للإبداع، وهو ما فعلته تويوتا على الصعيد المحلي والعالمي، بداية من السيارات ذات أبواب أجنحة النورس وصولاً إلى سيارات الهاتشباك الصغيرة ذات محرك تيربو تشارجر والسيارات الرياضية منخفضة السعر، لذا سنتعرف اليوم على أروع سيارات تويوتا خلال التسعينات.
كان لظهور تويوتا سوبرا خلال التسعينات أثر كبير على عالم السيارات في التسعينات، وهو ما دفع تويوتا لطرح نسخة تيربو أقوى منها بقدرة 320 حصان عبر محرك 2JZ-GTE، ولكن مع الوقت، وجد هواة تعديلات السيارات أنهم قادرون بسهولة على رفع القدرة إلى 400 حصان، بل أن البعض تمكن من رفع القدرة حتى إلى 1,000 حصان وهنا أصبحت أيقونة حقيقية في تلك الحقبة.
خلال التسعينات، كانت سيليكا أمامية الدفع بشكل أساسي، رغم توفرها بدفع رباعي في بعض الأسواق بنسخة GT-Four، وهي ما حققت نجاح هائل في سباقات الرالي الدولية، وقد حصلت بذلك على العديد من الجوائز والألقاب المختلفة.
قدمت تويوتا سيرا لسوق مخصص لغاية يتضمن أولئك الراغبين في شراء سيارة رياضية اقتصادية ذات تصميم جذاب مع أبواب تلفت الأنظار، حيث كانت سيرا هي الحل لذلك بأبواب أجنحة النورس التي جعلتها فريدة من نوعها.
تم تصميم الجيل الثالث من تويوتا سورير في ستوديو تصميم الشركة بولاية كاليفورنيا الأمريكية، حيث طرحت هناك باسم لكزس SC 300، وقد كانت واحدة من أول السيارات التي تأتي مع نظام تحديد مواقع جغرافي قياسي الذي كان يعمل عبر أقراص الـCD.
أتت تويوتا كورولا ليفين ونسختها الأخرى بين عامي 1995 و2000 كمنافسين بشكل مباشر لطراز اكيورا انتيجرا بدفع أمامي ونظام تعليق محدث، معامل إغلاق محدود، مكابح أمامية أكبر وناقل حركة 6 سرعات يدوي.
ظهرت ستارليت لعدة أعوام قصيرة في الثمانينات في عدة أسواق عالمية، ولكن نسخة GT تيربو اليابانية منها كانت هي النسخة الأكثر ندرة على هيئة هاتشباك ذات محرك 4 سلندر تيربو بقوة 133 حصان.