الجمهور الطيباوي يرى أن على البلدية وإدارات الفرق الإستثمار بالشبيبة، بعدما لم يحرز فريقا الطيبة الكبار” هبوعيل الطيبة – ابناء الطيبة” و”شباب الطيبة”، أي تقدم ملحوظ في الموسم الكروي المنصرم 2018/2019، وبقيا في الدرجة الثانية.
تابع الجمهور الطيباوي، الموسم الكروي المنصرم 2018/2019، في كل أسبوع، نتائج مباريات الفرق الطيباوية ، التي غالبا ما إنتهت بنتائج سلبية سواء كانت في بداية الموسم او حتى في نهايته.
ووصف الجمهور الطيباوي الموسم المنصرم بموسم مخيب للأمال، حيث بقي الفريقان في الدرجة الثانية.
قدم فريق “شباب الطيبة”، الذي تأسس عام 2008، الموسم الماضي، أسواء أداء منذ تأسيسه، ففي الـ 14 مباراة الاولى للفريق في الدوري، حصل على 5 نقاط، وبعد ان توقع الجمهور هبوط الفريق الى الدرجة الثالثة، إستلم مهام تدريبه، المدرب المخضرم ابن مدينة الطيبة عبد ربيع، وبدأ الفريق بتحقيق نقاط مهمة، وقلص الفارق بينه وبين اقرب منافسيه الى ثلاث نقاط فقط، ليبقى في الدرجة الثانية.
أما فريق ” هبوعيل الطيبة – ابناء الطيبة”، الذي تم انشاءه تحت اتفاقية الوحدة بين الفريقين، من أجل الصعود للدرجة الاولى، فاجأ جمهوره بنتائج مخيبة للأمال، إذ فشل بتحقيق الهدف المنشود، وبقي بالدرجة الثانية.
وتعتمد إدارة فريقي كرة القدم للكبار ،” هبوعيل الطيبة – ابناء الطيبة” و”شباب الطيبة”، من اجل النهوض بمستوى الفرق، وتحقيق التقدم، والصعود، على إستجلاب لاعبي تعزيز، عوضا عن بناء اللاعب المحلي، إذ نرى حتى الان في “شباب الطيبة” ، 9 لاعبي تعزيز، وفي “هبوعيل الطيبة -أبناء الطيبة” 6 لاعبي تعزيز، وأشارت مصادر مقربة من الفريق أن الفريق بصدد استجلاب 3 لاعبي تعزيز، علما أن الوحدة بين الفريقين، أقيمت على شروط، والشرط الأساسي بأن يعتمد الفريقان على اللاعبين المحليين في الطيبة.
يبدو ان الفرق الطيباوية، لم تعِ الدرس القاسي، الذي مرت به خلال المواسم الماضية، وبالأخص الموسم الماضي حيث صرفت مئات الاف الشواقل من اجل البقاء في الدوري، وبالرغم من دعم البلدية، المادي الكبير للفرق، والتي تدعم الفرق كل عام بمبالغ ممتازة نسبة لفرق في الدرجة الثانية، الفريقان لم يحرزا تقدما ملحوظا.
ورغم أن الفريقين يتمتعان بنحو عشرة لاعبي تعزيز لكل فريق، فإن المجهور الطيباوي لم يقطف الثمار، ما يوحي بأن على إدارتي الفريقين إعادة النظر في حساباتها، هل لاعبي التعزيز بالمستوى المطلوب!، وما ينقص اللاعب المحلي من أجل الإستثمار به!
الإستثمار بالشبيبة!
ورأى بعض المشجعين، في مدينة الطيبة، أن “كرة القدم بحاجة ماسة لمدربين أكفاء في أقسام الشبيبة، وأن على الفرق إختيار اللاعبين الاكفاء، وتوزيع اللاعبين، بشكل مهني اللاعب الجيد مع اللاعبين الجيدين، والضعيف مع المتسوى الذي يلق به”.
الفريق الممتاز هبط للقطرية!
وعلى سبيل المثال، فريق شبيبة شباب الطيبة، الذي كان في الدرجة الممتازة، وبدل من الالتفاف حوله، أبقوا الفريق وحيدا دون دعمه، كما يليق بالدرجة الممتازة، وكان قد صرح مدرب الفريق وسام مصاروة، في أكثر من مناسبة، بان الفريق بحاجة لثلاثة لاعبين، وبسبب عدم قدرته المادية، لم يمكن من اضافة 3 اللاعبين، حتى هبط الفريق للدرجة القطرية مرة أخرى !.
ويرى المشجع الطيباوي أن “على بلدية الطيبة، التي صرفت أموالا طائلة في الأماكن غير الصحيحة، ان تدعم فعلا اقسام الشبيبة، حيث تُجنى الثمار مستقبلا ، لكن للأسف نحن في الطريق الخطأ”.