ردود فعل متباينة لاعلان توحيد حزبي “ميريتس وبراك”
التحالف بين “ميرتس وايهود براك” والنائبة العمالية في الكنيست الاسرائيلي ستاف شافير يواصل الهيمنة على جدول الاعمال الانتخابي في اسرائيل.
يواصل التحالف بين “ميرتس وايهود براك” والنائبة العمالية في الكنيست الاسرائيلي ستاف شافير الهيمنة على جدول الاعمال الانتخابي في اسرائيل.
وقال القطب العمالي “ايتسيك شْمولي” انه يدرس مستقبله في الحزب داعيا رئيسَه عامير بيرتس الى الانضمام الى التحالف الجديد المسمى المعسكر الديمقراطي.
وأفيد أن هناك محاولات لضم النائبة السابقة تسيبي ليفني اليه. وبدورها ناشدت النائبة عن ميرتس ميخال روزين جميع الأحزاب والقوى المتواجدة الى اليسار من كاحول لافان الى الاتحاد واسماع صوت واضح ينادي بالسلام والمساواة والديمقراطية.
ومن جانبه رحب النائب عوفير شيلاح من اقطاب حزب “كاحول لافان” على التحالف في اليسار قائلا انه من المستحسن الا تذهب اصوات ناخبين في المعسكر هدرا نتيجة لعدم تجاوز احزاب صغيرة نسبة الحسم غير انه أضاف في حديث اذاعي اليوم أن هذا التحالف لا يغير الحقيقة وهي استحالة استبدال حكم نتنياهو بدون حزب كاحول لافان الكبير.
وعقب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على التحالف في تغريدة على موقع تويتر، قائلا إنه لا يهمه كيف تتقاسم الاصوات في معسكر اليسار.
وفي الطرف الأيمن من الخريطة السياسية الاسرائيلية قالت الوزيرة السابقة ايليت شاكيد إن الجمهور لن يغفر لمن يمنع اتحادا في اليمين.
وفي تصريحات لصحفيين خارج منزلها اليوم اضافت أنها قدمت تنازلات عديدة وأن الكرة الان في ملعب اتحاد أحزاب اليمين.
ويشار إلى أن الخلاف بين الحزبين يتمحور حول الشخصية التي ستترأس الحزب الموحد.