عشرات الاصابات على حدود غزة
55 مواطنا أصيبوا اثر تعرضهم لاطلاق نار من قبل جنود الاحتلال على طول الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة.
أصيب 55 مواطنا اليوم الجمعة، اثر تعرضهم لاطلاق نار من قبل جنود الاحتلال على طول الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة اصابة 55 مواطنا من قبل قوات الاحتلال منهم 33 اصابة بالرصاص الحي وتضرر سيارتي اسعاف خلال فعاليات الجمعة 66 لمسيرة العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.
ووصل الاف الفلسطينيين الى خمسة مخيمات على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة للمشاركة في جمعة “لا تفاوض لا صلح لا اعتراف بالكيان” ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى، المستمرة منذ 30 مارس من العام الماضي على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأكدت الهيئة على استمرار المسيرات الجماهيرية لحماية حق الفلسطينيين بالعودة رغم كل المعاناة التي سببها الاحتلال، إضافة إلى رفع الحصار وكسره عن قطاع غزة، والتأكيد على أن الحق في الحياة الكريمة دون معوقات وحصار جائر استمر لأكثر من 12 عاماً.
ونشرت قوات الاحتلال، المزيد من القناصة على طول الحدود استعدادا لقمع المتظاهرين.
الجمعة القادمة على حدود غزة بعنوان “حرق العلم”
ودعت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار الجماهير الفلسطينية للمشاركة في الجمعة القادمة 67 على حدود غزة بعنوان “جمعة حرق العلم الاسرائيلي” في ساحات الاعتصام شرق غزة للرد على رفعه في بعض العواصم العربية مؤخرا.
وأكدت الهيئة في ختام الجمعة الـ 66 على استمرار المسيرات الجماهيرية بطابعها الشعبي السلمي حتى تحقق اهدافها بحماية الثوابت في العودة وكسر الحصار الظالم عن قطاع غزة المحاصر.
وقال بيان صادر عن الهيئة :”لقد مضى 66 أسبوعا من العطاء والإبداعات في مسيرات العودة وكسر الحصار على ارض القطاع وعطاء الصامدين بالضفة والقدس والثابتين في مخيمات اللجوء والشتات وإصرارهم على تحقيق مطالب شعبتا وحماية ثوابتنا الوطنية من السطو الصهيوامريكي الاستعماري عليها وتحويلها لقضية انسانية تعالج قضايا الجوع ومشاريع التنمية”.
وأكدت الهيئة ان استمرار التظاهرات والمسيرات ضد الصفقة الامريكية ووحدة الموقف الوطني والجماهيري ضدها يرسل رسالة رفض الاستسلام لرغبات الاحتلال – رسالة رفض للاعتراف بشرعيته على الارض – رسالة رفض للتفاوض مع من يحتل ارضنا ومقدساتنا –رسالة رفض الصلح والتطبيع معه .
وأضاف :”رسالة تذكر العرب الذين التقوا بالبحرين بلاءات قمة العرب في أغسطس عام 1967 في الخرطوم “التي حملت عنوان لا صلح لا تفاوض لا اعتراف بالاحتلال ” هذه مواقف القادة يومها ؟فما الذي تغير ؟هل استعدنا القدس ؟ هل حررنا اراضينا المحتلة –هل زال الخطر الصهيوني لنعطف عليهم كمساكين للعيش تحت كنفنا وعدالة حكمنا ؟ لاشيء تغير لصالحنا”.
وحذرت الهيئة الاحتلال من التمادي في التصعيد والغطرسة لان الفوز بالانتخابات هذه المرة لن يكون على حساب دماء الابرياء من ابناء شعبنا في غزة وعلى نتنياهو ان يعلم أن سبب فشله في الانتخابات سيكون صمود شعبنا في غزة .
ورحبت الهيئة بالوفد المصري على ارض فلسطين , معربة عن امنياتها في نجاح جهوده في تحقيق المصالحة والشراكة الوطنية مؤكدة وضوح تعمد الاحتلال التصعيد العسكري والأمني قبل كل زيارة له للقطاع والتي كان اخرها امس بقتل الشهيد البطل محمود الادهم من جباليا النزلة بهدف ارباك جدول اعمال الوفد المصري وإشغاله عن جهوده المبذولة في تحقيق المصالحة والشراكة وكسر الحصار عن غزة – كي لا ينفذ اجراءات كسر الحصار .