أخبار الطيبة

ابراهيم صرصور: الإسلامية أقصت حاج يحيى دون وجه حق

 النائب السابق ابراهيم صرصور من الحركة الإسلامية الجناح الجنوبي،  ينتقد خروج النائب عبد الحكيم حاج يحيى، من قائمة الحركة لانتخابات الكنيست الـ 22 الوشيكة، بعد خسارته المقعد الثاني أمام الأستاذ وليد طه، بفارق 3 أصوات، وعدم منحه الفرصة بالإستمرار لدورة ثالثة في الكنيست، كما هو متبع في الحركة.

 النائب السابق ابراهيم صرصور

إتنقد النائب السابق ابراهيم صرصور من الحركة الإسلامية الجناح الجنوبي،  خروج النائب عبد الحكيم حاج يحيى، من قائمة الحركة لانتخابات الكنيست الـ 22 الوشيكة، بعد خسارته المقعد الثاني أمام الأستاذ وليد طه، بفارق 3 أصوات، وعدم منحه الفرصة بالإستمرار لدورة ثالثة في الكنيست، كما هو متبع في الحركة.

جاء ذلك في منشور علقه صرصور على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي “الفيسبوك”.

وأوضح صرصور ان “حاج يحيى، كان ضحية، نهجا دخيلا على الحركة، التي كانت تتبنى نهج الثلاث دورات لأعوام.

وقال، إن حاج يحيى كان ضحية “ديموقراطية1” و “تداول سلطة!” و تغيير!!”، وكأن الحركة لم تكن كذلك منذ العام 1996 وحتى العام 2019″. مشيرا إلى ان “النواب عبدالمالك دهامشة، وابراهيم صرصور ومسعود غنايم، انهوا دورات ثلاث حسب تقاليد جميلة تبنتها الحركة، ثم انسحبوا بهدوء، ولما جاء دوره الذي بدأه على نفس القاعدة”.

ولفت صرصور إلى أنه كان بإمكانه أن يتفهم هذا التغيير، فيما لو جرى تغيير شامل، على كل المرشحين في كل المواقع الثلاثة الاولى!.

وأكد صرصور أن المؤتمر استبدل النائبين الناجحين عبدالحكيم حاج ويحيى وطلب ابو عرار، ذوي الحق الشرعي بانهاء دوراتهم الثلاث، وأبقى على الثالث الدكتور منصور عباس.

وحمل صرصور عباس مسؤولية الفشل بصفته رئيس القائمة وذلك في انتخابات 2019-4.

إليكم نص البيان الكامل:

“بداية تهانينا لكل الاخوة الفائزين بثقة المؤتمر العام للحركة الاسلامية الاخوة منصور عباس ووليد طه وسعيد الخرومي وايمان ياسين، متمنيا لهم من كل قلبي النجاح في حمل الامانة، فالمهام صعبة جدا، والتحديات كثيرة جدا، وليس امامي الا ان اوصيهم بما اوصى به الرسول الاكرم صلى الله عليه وسلم ابا ذر رضي الله عنه حين قال له: ( يا أبا ذرّ جدّد السفينة فإنّ البحر عميق ، وأكثر الزاد فإنّ السّفر طويل، وأخْلص العمل فإنّ الناقد بصير، وخفّف الأثقال فإنّ في الطريق عقبةً كؤود لا يقطعها إلا المخفّون).

 أما لك أخي النائب عبدالحكيم حاج يحيى، فأقول: أنت لم تخسر يا اخي ابا محمد، لكننا خسرناك. خسرك مجتمعك الذي سَخَّرْتَ نفسك لخدمته، فكنت المحترف في أدائك، المثابر في نشاطك، والصلب في بلائك، والغزير في انجازك، والكريم في عطائك، والقوي في حجتك، والثابت في مقارعة خصمك، والمتواضع في التعامل مع قومك، لا تلين لك قناة، ولا تفتر لك عزيمة، حتى حقق الله على يديك في دورة برلمانية واحدة ما يعجز غيرك عنه في دورات. خسرتك حركتنا الإسلامية التي قطعتْ الحبل بك في منتصف بئر يوسف دون مبرر او وجه حق. كنت ضحية ما اسميناه في حركتنا الإسلامية “ديموقراطية1” و “تداول سلطة!” و تغيير!!”، وكأن الحركة لم تكن كذلك منذ العام 1996وحتى العام 2019. عبدالمالك دهامشة، وابراهيم صرصور ومسعود غنايم، انهوا دورات ثلاث حسب تقاليد جميلة تبنتها الحركة، ثم انسحبوا بهدوء، فلما جاء دورك الذي بَدَأْتَهُ على نفس القاعدة، تغيرت قواعد اللعبة! لماذا؟ لا أدري.

كنتُ استطيع ان اتفهم موقف المؤتمر العام للحركة الإسلامية لو انه اجرى تغييرا شاملا ولكل المرشحين في كل المواقع الثلاثة الاولى، إن كان لا بد من التغيير تحت تأثير الروح الجديدة التي نُفِخَتْ في جسد المؤتمر فجأة وبقدرة قادر ودون إنذار مسبق، رغم اني كنت من المؤيدين لتثبيت القائمة، ولكن لما جاءت النتائج بغير ذلك، إذ استبدل المؤتمر النائبين الناجحين عبدالحكيم حاج ويحيى وطلب ابو عرار اللذين كان من حقهما الشرعي انهاء دوراتهم الثلاث، وأبقى على الثالث دكتور منصور عباس (رئيس القائمة) – رغم احترامي الكبير لكل قادة الحركة الإسلامية وقاماتها – وهو الذي اعترف بتحمله مسؤولية الفشل بصفته رئيس القائمة وذلك في انتخابات 2019-4، لم يعد العقل قادرا بعدها على فهم “الحكمة!!!” من وراء كل ما وقع.

 أخوي النائبين عبدالحكيم حاج يحيى وطلب ابو عرار: لستما الافضل، ولكنْ لا احد افضل منكما. لقد تعودنا في الحركة الإسلامية أن نقبل بنتائج الحسم الديموقراطي مهما كانت تحفظاتنا عليها، لأن (النائحة ليست كالثكلى) ولن تكون، الحركة الإسلامية عزيزة على قلوبنا، ومن اجل عيونها يطيب لنا أن نكون وقودها لأننا نعلم أن يوما سيأتي “تُبلى فيه السرائر” فما لأحد عندها من “قوة ولا ناصر.

أنا على ثقة من انكما ستظلان جنودا اوفياء في الحركة الإسلامية، تخدمونها من كل موقع وفي كل ميدان دعوي وسياسي كما كنتم دائما، لأن عملكما كان لله وحده، ومن كان عمله لله وحده لم يضره موقع دنيوي زائل لو بقي لغيرنا ما وصل الينا. إن لم تنصفكما الحركة الإسلامية فتمنحكما كنائبين ناجحين ما منحت من سبقكما من نواب انهوا فترات ثلاث كاملة، فإن ما عند الله خير وأبقى، فأين ما عند الناس مما عند الله؟! فَقَرَّا عينا، واهدءا بالا، واطمئنا نفسا، واحتسبا ما وقع عليكما عند الله، واعلما ان الحركة الإسلامية ستعرف كيف تعترف لكما بفضلكما بعد فضل الله، وترد لكما جميلكما، ولو بعد حين”.

 النائب عبد الحكيم حاج يحيى
النائب عبد الحكيم حاج يحيى

‫3 تعليقات

  1. يجب معاقبة ومحاسبة جميع الاحزاب دون اسثناء وتلقينهم درسا قاسيا وعدم التصويت حتى او خرجوا بالمساجد والشوارع …و….و…..
    لا تشفقوا عليهم
    لا ترحموهم
    فليبكوا وينوَّحوا كنساء الجاهليه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *