اسلامية الطيبة تجمّد نشاطها القطري! – مصادر: السبب إقصاء عبد الحكيم حاج يحيى

الحركة الاسلامية في مدينة الطيبة، تقرر تجميد نشاطها في المجلس القطري للحركة الإسلامية.

أعلنت  الحركة الاسلامية في مدينة الطيبة، رسميا قرارها بتجميد نشاطها القطري كاملًا سياسيًا وغيره.

وصرحت مصادرة سياسية مطلعة، أن الحركة الاسلامية في مدينة الطيبة (الجناح الجنوبي) قررت تجميد نشاطها في المجلس القطري للحركة الإسلامية، وهنالك انباء تتحدث عن مقاطعة انتخابات الكنيست ايضًا. ذلك في أعقاب “اقصاء النائب علد الحكيم حاج يحيى، وعدم منحه فرصة للترشح لدورة ثالثة كما هو متبع في الحركة وكبقية أعضاء الكنيست الآخرين في الحركة الاسلامية”.

يشار الى انّ اجتماعات داخلية عقدت في الحركة الاسلامية خلال الايام الاخيرة وقد كانت هناك ردود فعل غاضبة من قبل الكثيرين بالحركة في اعقاب ما حصل مع حاج يحيى. بكما علمنا أنّ الشيخ ابراهيم صرصور تواجد يوم امس في مدينة الطيبة في مقر الحركة الاسلامية مقابل مسجد بلال بن رباح، لكن لم ترد اي معلومات حول اسباب هذا الزيارة.

وقال الحركة في بيان عممته على وسائل الإعلام، إن ”  الحركة الاسلامية-الطيبة، إنضمت للحركة الاسلامية القطرية منذ نشاتها في اواسط السبعينات ، ومنذ ذلك الحين وهي تعمل ، وتعطي، وتقدم بصمت وبكل قوة في كل المجالات والميادين ويشهد لها ولشبابها الجميع”.

واضافت :” اعطت الحركة الاسلامية في الطيبة على مدار عشرات السنين ولم تطلب في كل مسيرتها اي موقع ولا مكانة،  فلو نظرنا لجميع المواقع الرئيسية في الحركة القطرية لما وجدنا للطيبة اي موقع ، فقد تربينا على ان نعطي ولا ناخذ وان نقدم ولا نطلب علما بان الطيبة اكبر الفروع في البلاد”.

واوضحت إن ” كل من يقول ان خطواتنا الاخيرة جاءت لنتائج الانتخابات نقول لهم عيب ان يقال هذا الكلام للطيبة، ولكن هذه الجولة ظهرت الكثير الكثير من الامور التي لم نكن نراها  ، او كنا نراها ولكننا كنا نوهم انفسنا بانها غير موجودة. امور غاية في الخطورة بحيث انها يمكن ان تدمر بنياننا الدعوي جميعه “.

وذكرت “لهذا كله وغيره كثير فقد قررت الحركة الاسلامية في الطيبة تجميد نشاطها القطري كاملا سياسيا وغيره “. مضيفة انها سترسل “باقي البيان بكل تفاصيله التي ادت لهذا القرار مع الاثباتات لمجلس الشورى القطري والمؤتمر العام الحالي وشخصيات دعوية مركزية اخرى”.

واكدت أنها ” ومن الان سوف تخصص الحركة الاسلامية في الطيبة كل قوتها ونشاطها وطاقاتها  للعمل الدعوي والحركي المحلي فقط ، وستعمل على بناء حركة اسلامية نموذجية كما تعلمنا وتربينا عليه من قادتنا ، والله الموفق والمعين “.