مواجهات عنيفة اندلعت في قرية العيسوية بمدينة القدس، استخدمت خلالها قوات الاحتلال الخاصة الرصاص الحي والأعيرة المطاطية.
اندلعت مواجهات عنيفة، مساء أمس الأحد، في قرية العيسوية بمدينة القدس، استخدمت خلالها قوات الاحتلال الخاصة الرصاص الحي والأعيرة المطاطية.
وأوضح يوسف عبيد عضو لجنة المتابعة في العيسوية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة العيسوية، وداهمت مدرسة العيسوية الثانوية بعد تحطيم أقفال بابها الرئيسي وقاموا بإنزال الأعلام والرايات المعلقة على جدرانها وصورة الشهيد محمد عبيد.
وأضاف عبيد أن قوات الاحتلال استخدمت خلال اقتحام البلدة الرصاص الحي، حيث أطلقته بصورة عشوائية، واخترقت الرصاصات نوافذ منازل عائلة العجلوني وأصابت بعض الأثاث والجدران الداخلية، كما أصيب أطفال المنزل بحالة من الذعر.
وكما اخترقت الأعيرة المطاطية منزل وليد عبيد، وحطمت فيه الثريا المعلقة على السقف والتلفاز.
كما اندلعت مواجهات عنيفة في شوارع وأزقة العيسوية، واعتدت قوات الاحتلال على السكان والمشاة بالضرب والدفع.
وللشهر الثاني على التوالي تشن سلطات الاحتلال حملة “عقاب جماعي” في العيسوية، حيث الاقتحامات اليومية للبلدة وتنفيذ اعتقالات ومداهمات للمنازل والمحلات التجارية، ونصب حواجز على المداخل وتحرير مخالفات عشوائية.وعرقلت سلطات الاحتلال تقديم الاسعاف للاصابات، خاصة لشابين أصيبا بحالة اغماء وتعب عقب الاعتداء عليهما بالضرب ورش الفلفل، كما أصيب أحد المسعفين.
وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال منعت طواقم الاسعاف من نقل الاصابات من العيسوية، واصيب خلال ذلك أحد المسعفين بعيار مطاطي في البطن ونقل لمستشفى المقاصد لتلقي العلاج.