الجبهة والموحدة تؤكدان التوصل لاتفاق نهائي لتشكيل القائمة المشتركة والتجمع والتغيير تنفيان!

حزبي الجبهة الديمقراطية و الإسلامية الموحدة، يعلنان عن  تم التوصل لاتفاق تشكيل القائمة المشتركة، فيما ينفي حزبي التجمّع والعربية للتغيير، الأنباء عن التوصل الى اتفاق نهائي لتشكيل القائمة المشتركة بين الاحزاب العربية الاربعة .

أفادت  مصادر صحفية بأنه “تم التوصل لاتفاق تشكيل القائمة المشتركة، من أجل تشكيل القائمة العربية لخوض انتخابات الكنيست الـ22، التي سيعلن رسميا عنها يوم غد الإثنين، بمؤتمر صحفي في فندق “رمادا “في مدينة الناصرة الساعة السادسة مساء،  للاعلان عن التشكيل الرسمي وبدء المعركة الانتخابية بمشاركة اعضاء لجنة الوفاء ومندوبين عن جميع الاحزاب “.

وأشارت المصادر إلى أن سكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، أكد عقد المؤتمر الصحفي يوم غد الاثنين بمشاركة ممثلين عن الأحزاب ولجنة الوفاق الوطني، وغيرهم من الشخصيات، للاعلان عن القائمة المشتركة، دون أن يذكر المزيد من التفاصيل.

ويذكر أن الجبهة الديمقراطية والموحدة قد أعلنتا في وقت سابق ببيان مشترك عن الشروع بإقامة لجان العمل للقائمة المشتركة، الذي جاء فيه “نؤكد موقفنا المشترك، أنّ خيارنا المسؤول هو تشكيل القائمة المشتركة بأوسع قاعدة تمثيليّة ممكنة، استنادًا إلى قرار لجنة الوفاق الوطني”.

في المقابل، نفت مصادر مطلعة في حزبي التجمّع والعربية للتغيير،  مساء الاحد،  الأنباء عن التوصل الى اتفاق نهائي لتشكيل القائمة المشتركة بين الاحزاب العربية الاربعة .

وقالت المصادر المطلعة إنه “لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق حول “المشتركة، وتم نفي جميع الانباء التي تتحدث عن اتفاق نهائي”.

وفي حديث لنا مع الدكتور أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، أكد أن هذه الأنباء غير صحيصة، مشيرا، إلى ان  الإتفاق لربما بين الجبهة والإسلامية فقط.

أما عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني الرفيق مراد حداد، قال إن الاخبار المتداولة حول وجود اتفاق بتشكيل القائمة المشتركة غير صحيح، وغن الجبهة ارادت الضغط على التجمع والعمل على إحراجه جماهيريا وهذا لن يحصل !.

وأضاف، “نحن نؤكد أننا لن نتنازل عن مطالبنا ، ولن نتراجع قيد انملة، وما طالبنا به هو حق شرعي ولا يحق لأي شخص في التجمع التنازل عنه ولو أدى الامر خروجنا من التمثيل في الكنيست”.

وكانت الاحزاب العربية الأربعة (الجبهة، التجمع، الحركة الإسلامية، العربية للتغيير)، قد إتفقت بعد أربعة أشهر من الانفصال، وبعد حل الكنيست الـ 21، أواخر  شهر حزيران/يونيو، من حيث المبدأ على العودة الى القائمة المشتركة لخوض الانتخابات الاسرائيلية المقبلة، المقرر عقدها في شهر أيلول/ديسمبر.

وتأسست القائمة المشتركة في عام 2014 ، وفي انتخابات عام 2015 للكنيست العشرين، حصلت القائمة التي ترأسها عودة على 13 مقعدًا. قبل ان تتفكك في الانتخابات الاخيرة العام الحالي والتي تم الغاؤها بعد فشل نتنياهو في تشكيل حكومة وتقرر اعادة الانتخابات في 9 المقبل.

Exit mobile version