فريق شبيبة شباب الطيبة، بقيادة المدرب وسام مصاروة، يشرع بالتدريبات استعدادا للموسم الكوري والوشيك للعام 2019/2010، ومدربه يعرب عن توقعاته بتقدم الفريق، على ان يكون فريق قمة هذا الموسم، مؤكدا نشاط وحماس وعزيمة اللاعبين.
شرع فريق شبيبة شباب الطيبة، بقيادة المدرب وسام مصاروة، بالتدريبات استعدادا للموسم الكوري والوشيك للعام 2019/2020.
ومن الجدير ذكره ان فرق شبيبة شباب الطيبة، هبط الموسم المنصرم 2018/2019، الى الدرجة القطرية بعد ان سجل صعودا تاريخيا في مجال كرة القدم في الطيبة، الى دوري الدرجة الممتاز في الموسم الكروي 2017/2018، انجاز كروي تغنى به الكيثثر، وفرح له جميع أبناء مدينة الطيبة، ومن ثم تركوا الفريق وحيدا يعاني الديون، التي حدت من توفير متطلباته.
وعاني الفريق، خلال الموسم الأخير، من مشكلات ساهمت بهبوطه، أبرزها عدم تعزيز صفوف الفريق بلاعبي تعزيز محددين، وايضا الإصابات والإبعادات بالجملة التي عانى منها الفريق منذ بداية الموسم، كذلك عدم وجود دعم مادي كافي للفريق، إذ يحظى الفريق بميزانية متواضعة، فيما تنافسه فرق تصل ميزانيتها الى نصف مليون شاقل واكثر وتضم لاعبين اجانب من خارج البلاد.
وفي حوار لنا مع المدرب وسام مصاروة، أثناء التدريبات، قال إن “فريق شبيبة شباب الطيبة، حقق انجازا كبيرا بالصعود إلى الدرجة الممتازة لسنة واحد ومن ثم هبط لدرجة أقل، وهي الدرجة القطرية التي كان بها لسنوات، إلا أن الفريق ما زال يتمتع بلاعبين أكفاء، يتواجد غالبيتهم في التدريب”.
وأعرب مصاروة عن أمله بأن يكون الموسم الكروي المقبل، أفضل بالنسبة للفريق، ويحرز التقدم، والصعود إلى الدرجة الممتازة مرة ثانية.
ويشار إلى ان مصاروة يتولى تدريب الفريق منذ تأسيسه قبل 11 عاما، وكان الفريق يقبع في الدرجة اللوائية، ومن ثم تقدم الفريق إلى الدرجة القطرية، التي استمر بها نحو عشرة أعوام ليرتقي للدرجة الممتازة في الموسم الكروي 2017/2018.
وأرجع مصاروة أسباب هبوط الفريق، إلى أن الفريق تنافس الموسم المنصرم أمام فرق تتمتع بميزانيات ضخمة تبلغ نحو 600 الف أو 700 الف، مقابل ميزانية متواضعة يحظى بها الفريق، وكانت الفرق المنافسة، ندا عنيفا أمام الفريق، ورغم ذلك صعد الفريق للدرجة الممتازة، مضيفا ان هنالك الكثير من الأسباب أدت لهبوط الفريق.
وعبر مصاروة عن توقعاته بتقدم الفريق، وان يكون فريق قمة، ولهذا شروط معينة، داعيا إدارة الفريق إلى النظر في متطلبات الفريق، التي تسهم بتقدم الفريق، وعودته إلى الدرجة الممتازة.
واوضح مصاروة أن لاعبي الفريق، مروا بضغط نفسي بعد هبوط الفريق للدرجة القطرية، مشيرا إلى أنه سيبذل قصارى جهده لرفع مستوى اللاعبين العقلي والذهني، وتعزيزهم مهنيا ونفسيا.
ونوه ان جلسات عدة، عقدت بين إدارة الفريق واللاعبين ،وبينه وبين اللاعبين، في هذا السياق، ودار الحديث حول هبوط الفريق، مؤكدا ان اللاعبين عادوا إلى الحماس والهمة القوية والعزيمة، عازمين على العودة إلى الصعود التاريخي.
واكد مصاروة إلى ان الفريق يعاني من ديون كبيرة، تهدد تقدمه، في ظل عدم الإلتفاف حوله ودعمه ماديا، لافتا إلى ان بلدية الطيبة دعمت الفريق بشكل بسيط، مقابل احتياجاته الضخمة.
وقال مصاروة إن “مدينة الطيبة لا تستحق وغير مؤهلة لاحتضان فريق في الدرجة الممتازة، لا يوجد هناك من يدعم لجلب لاعبين يمكنهم ابقاء الفريق في الممتازة، كذلك غير مستعدة لاستقطاب حجم هذا الفريق الذي يحتاج العديد من المتطلبات ولا يوجد هناك من يلبي هذه المتطلبات”.
وخلص بالقول، إن من الطبيعي جدا ان تصعد وتهبط الفرق، داعيا الجماهير والجهات المسؤولة وذوي اللاعبين، إلى دعم الفريق ماديا ومعنويا، مؤكدا دعمه لكل لاعب كفؤ لديه الخامات العالية.
روابط ذات صلة:
انجاز كروي طيباوي: شبيبة شباب الطيبة في الممتازة!
شبيبة شباب الطيبة يختتم موسمه الكروي باجتماع تلخيصي وتكريم اللاعبين والمتبرعين
رسميا- هبوط فريق شبيبة شباب الطيبة الى الدرجة القطرية!