رئيس حزب “أزرق الأبيض” الإسرائيلي بيني غانتس يقول إنه في العملية السياسية مع الفلسطينيين، سيسعى حزبه إلى التوصل إلى اتفاق تحافظ فيه اسرائيل على “قدراتها الأمنية”، لكنه لم يُجِب بشكل صريح على سؤال حول مستقبل المستوطنات في الضفة الغربية.
قال رئيس حزب “أزرق الأبيض” الإسرائيلي بيني غانتس الخميس، إنه في العملية السياسية مع الفلسطينيين، سيسعى حزبه إلى التوصل إلى اتفاق تحافظ فيه اسرائيل على “قدراتها الأمنية”، لكنه لم يُجِب بشكل صريح على سؤال حول مستقبل المستوطنات في الضفة الغربية.
وأضاف غانتس في مقابلة إذاعة، “سندخل إلى العملية السلمية عندما يكون هناك شريك (فلسطيني)، نعد بألا يتضرر أحد من ‘أزرق أبيض’. كل تسوية ستُعرض على الشعب الإسرائيلي”، في إشارة إلى إجراء استفتاء، حول اتفاق سلام إن وقّع مع الفلسطينيين.
وأشار غانتس إلى أنه إذا حصل على تفويض بتشكيل الحكومة، فسيدعو منافسه الرئيسي حزب “الليكود” بزعامة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وحزب “يسرائيل بيتينو” إلى الانضمام إلى الحكومة، لكنه أكد مرة أخرى، أنه لن يجلس مع نتنياهو في ذات الحكومة. وتابع “سنحاول جاهدين عدم استبعاد أي شخص. نحن ضد المتطرفين فقط”.
كما تحدث المرشّح لخلافة نتنياهو في رئاسة الحكومة، عن الوضع الأمني غير المستقر في قطاع غزة، واتهم الحكومة الإسرائيلية بأنها “ليست قوية بما فيه الكفاية”.
وقال غانتس “من غير المعقول أن يُملي يحيى سنوار زعيم حماس في غزة، جدول أعمال البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود مع القطاع. لا يتعيّن علينا أن نسأل أنفسنا، إذا كان هذا صاروخًا أو بالونًا أو إرهابيًا تسلل من نفق. أطلقت طائرة ورقية؟، سيعود صاروخا -إنه أمر بسيط للغاية”. وهدد غانتس حماس بـ “حملة واسعة، إذا استمرت بالتصعيد”.
وستجري الانتخابات الإسرائيلية في سبتمبر / أيلول المقبل. وتطرق رئيس “أزرق أبيض” أيضا، إلى إمكانية تسوية في قطاع غزة، فقال “إذا توقّفت حماس الآن عن إطلاق البالونات والطائرات الورقية، وسمحت بتقدم في التسوية، فسيكون ذلك ممتازا. ولكن حماس لم توقف هجماتها على إسرائيل بعد، أنا بالفعل أؤيد تسوية طويلة المدى، يمكن الالتزام بها”.