إسرائيل وحماس في طريقهما إلى تهدئة متجددة
إسرائيل وحركة “حماس” في قطاع غزة تحاولان العودة الى مسار التهدئة على الحدود فيما بينهما، تحت رعاية الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء بين مصر وقطر والأمم المتحدة.
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، الأحد، أن إسرائيل وحركة “حماس” في قطاع غزة تحاولان العودة الى مسار التهدئة على الحدود فيما بينهما، تحت رعاية الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء بين مصر وقطر والأمم المتحدة.
وأضافت الصحيفة، أنه في إسرائيل، هناك رغبة في المضي قدمًا في هذه المشاريع، طالما تم الحفاظ على التهدئة على الحدود مع غزة.
وقال المتحدث باسم حركة، حماس عبد اللطيف القانوع، إن “الوفود القطرية والأممية ستتابع ملف تمديد خط كهرباء 161 من إسرائيل للقطاع، والبنية التحتية للمياه، وملف بناء مستشفى ميداني ضخم في محافظة شمالي قطاع غزة”.
وقال رئيس المجلس الإقليمي في إشكول، جادي ياركوني، السبت إن “إطلاق صافرات الإنذار في الجنوب لم يتسبب في أضرار أو إصابات جسدية، لكن العديد من السكان وجدوا صعوبة في العودة إلى روتين عطلة نهاية الأسبوع”، متسائلا: “هل الطلقة التي أطلقتها حماس للصاروخين هي بداية للتصعيد؟”.
وفي السياق ذاته، أعلنت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، السبت، أنها جاهزة للرد على أي استهداف إسرائيلي للمواطنين والمقاومة الفلسطينية.
وبدوره، التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت، الوفد الأمني المصري لبحث ما تم التوصل إليه مع حركة حماس في قطاع غزة. وعقد الوفد الأمني المصري بعد ذلك اجتماعا مع وفد حركة فتح حيث استعرض نتائج اجتماعاته إلى قطاع غزة مع قادة حركة حماس حول الجهود التي تقوم بها مصر بشأن إنهاء الانقسام والمصالحة وتثبيت تفاهمات التهدئة مع الجانب الإسرائيلي.