باراك يدرس تقديم الاعتذار للفلسطينيين على أحداث أكتوبر 2000
زعيم حزب “إسرائيل ديمقراطية” إيهود باراك، يدرس تقديم الاعتذار للفلسطينيين بالداخل، عن أحداث أكتوبر 2000، وهي الاحتجاجات التي أطلقها الفلسطينيون ردا على اقتحام رئيس المُعارضة الإسرائيلية آنذاك أرئيل شارون، إلى المسجد الأقصى المبارك، حيث استشهد بتلك الاحتجاجات 13 فلسطينيا.
يدرس زعيم حزب “إسرائيل ديمقراطية” إيهود باراك، تقديم الاعتذار للفلسطينيين بالداخل، عن أحداث أكتوبر 2000، وهي الاحتجاجات التي أطلقها الفلسطينيون ردا على اقتحام رئيس المُعارضة الإسرائيلية آنذاك أرئيل شارون، إلى المسجد الأقصى المبارك، حيث استشهد بتلك الاحتجاجات 13 فلسطينيا.
ويعتبر هذا الاقتحام، الشرارة التي أدت إلى انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الثانية، التي استمرت حتى العام 2004. وتأتي خطوة باراك الذي كان رئيسا للحكومة آنذاك، بحسب الإذاعة العبرية، كجزء من جهوده، للانضمام إلى الأحزاب اليسارية في الانتخابات الإسرائيلية الوشيكة، التي ستجري في سبتمبر / أيلول المقبل.
وبحسب التقرير، فإن باراك عقد جلسة مع رئيس حزب “ميرتس” اليساري الإسرائيلي نيتسان هوروبيتس، طالبه بها هوروبيتس إلى ذلك، كما والتقى باراك برئيس “ميرتس” الأسبق حاييم أورون، الذي شدد على ضرورة “تقريب الجمهور العربي من اليسار الإسرائيلي”.
وكانت الرئيسة السابقة لحزب “ميرتس” اليساري الإسرائيلي زهافا غلئون، أول شخصية ناشدت باراك إلى تقديم هذا الاعتذار لعائلات الشهداء على وجه الخصوص، والعرب بشكل عام.يشار الى ان حزب “ميرتس” هو حزب يهودي-عربي يساري، يدعو إلى إنهاء “الاحتلال” والتوقيع على اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، ومن ثم الدول الفلسطينية.
وفي عام 1997، اعتذر باراك، رئيس حزب “العمل” آنذاك، لليهود الشرقيين، عن موقف حزبه تجاههم، في السنوات الأولى.
ويبلغ عدد الفلسطينيين بالداخل نحو مليون ونصف المليون نسمة.
اصبح خبيرا بالاعتذارات