اليونيسف تدعو إلى دعم الرضاعة الطبيعية في أماكن العمل
قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، إن فوائد الرضاعة الطبيعية للأطفال والأمهات كثيرة، غير أن السياسات التي تؤيد الرضاعة الطبيعية وتدعمها في أماكن العمل، ليست متاحة بعد لمعظم الأمهات في جميع أنحاء العالم.
وحسب مركز أخبار الأمم المتحدة اليوم الخيمس، أوضحت المديرة التنفيذية هنريتا فور، أن “الفوائد الصحية والاجتماعية والاقتصادية للرضاعة الطبيعية – للأم والطفل – راسخة ومقبولة في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، ما يقرب من 60 بالمائة من الأطفال في العالم يفوتهم الاستفادة من فترة الستة أشهر الموصى بها من الرضاعة الطبيعية الحصرية”.
من دعم النمو الصحي للمخ عند الرضع والأطفال الصغار، وحماية الأطفال من عدوى الأمراض، وتقليل مخاطر السمنة والمرض، وخفض تكاليف الرعاية الصحية وحماية الأمهات المرضعات من سرطان المبيض وسرطان الثدي، فإن فوائد الرضاعة الطبيعية واسعة الانتشار.
وأكدت المديرة التنفيذية لليونيسيف الحاجة “إلى استثمار أكبر بكثير في إجازة الأمومة مدفوعة الأجر ودعم الرضاعة الطبيعية في جميع أماكن العمل لزيادة معدلاتها على الصعيد العالمي”.
ويسلط الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية من 1 الى 7 آب من كل عام، الضوء على أهمية الرضاعة للمواليد في جميع أنحاء العالم.