براك:” يجب ان يشعر المواطن العربي في البلاد بالامان، الذي يشعر به المواطن العربي في شوارع الدول العربية”
بعد اعتذاره للعرب على ما حدث في اكتوبر 2000 وبعد ضم حزب ميرتس الى قائمته “المعسكر الديمقراطي” يصرح رئيس حكومة اسرائيل السابق عن ضرورة اسقاط رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ويأمل ان نستيقظ صباح غد يوم الانتخابات على نتيجة فوز معسكر المركز واليسار برئاسة بيني جانتس.
ويقول برك في بيانه:” يتوجب علينا رفع نسبة التصويت وخاصة في المجتمع العربي، حيث ارتفاع نسبة التصويت، خاصة في المجتمع العربي تؤدي الى اضعاف معسكر نتنياهو، حيث نرى بان حكومة نتنياهو هي جيدة في الاعمال وفي انتاج الافلام الدعائية وفي الاقوال وبعيدة كل البعد عن الافعال التي تخدم المجتمع الاسرائيلي وحل مشاكله .
شعار المعسكر الديمقراطي هو الجرأة الحقيقة والتغيير، وهذا يختلف عن الخوف الذي يميز معسكر نتنياهو وعن البلبلة التي يعيشها حزب “كاحول لفان”، اعتذرت عن احداث اكتوبر وقُلت ممنوع ان تحدث مثل هذه الاحداث ، وانا مسؤول واتأسف على مثل هذه الاحداث، رغم انه تلقيت دعم كبير من المجتمع العربي، وانا اعتمد على المشتركة بانها لن تقبل باستمرار حكومة نتنياهو .
لدي علاقات جيدة مع معظم رؤساء الدول العربية المجاورة وعدة مرات التقيت معهم، اضافة الى علاقتي الطيبة مع السلطة الفلسطينية، واقول دولة اسرائيل تسعى لسلام شامل بوساطة امريكية ودعم دول الخليج لحل جميع المشاكل العالقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية باقامة دولتين، واظن ان ابو مازن هو شريك جدي ويمكن التوصل معه الى اتفاق”.
حاولت ذلك مع الرئيس السابق ياسر عرفات وحسب رايي عرفات لم يكن ف1ذلك الوقت ناضج لتفهم الامور والدليل على ذلك الندم الذي يعيشه المسؤولون في السلطة الفلسطينية اليوم”.
يجب سن قانون المساواة ليستبدل قانون القومية، واتوجه للمجتمع العربي بان السلام والمساواة ليس بمثابة صفقة معكم لقاء اصواتكم ، انما دولة اسرائيل يتوجب عليها ضمان السلام والامان والمساواة لابناء المجتمع العربي ، كما يتوجب علينا العمل من اجل الحد من ظاهرة العنف، وهذا واجب على الدولة، ويتوجب ان تقوم الدولة بمكافحة ظاهرة العنف الخطيرة التي تجتاح المجتمع العربي، لان اسرائيل تعتبر نفسها دولة متطورة ولا يوجد للمواطنين العرب امان، رغم ان في شوارع المدن في الدول العربي يتجول المواطنين هناك بسلام وامان”.