“الهدوء السائد على حدود قطاع غزة لن يصمد وسرعان ما يتكسر امام الازمات المتكررة والعمليات وإطلاق الصواريخ”
أعرب المحللون الامنيون والعسكريون في القناة 12 بالتلفزيون الاسرائيلي عن خشيتهم ان الهدوء السائد على حدود قطاع غزة لن يصمد وسرعان ما يتكسر امام الازمات المتكررة والعمليات وإطلاق الصواريخ.
وبحسب تلفزيون اسرائيل فان اسرائيل نقلت رسالة بطريقة غير مباشرة لحركة حماس ان تضبط الجهاد الاسلامي وإلا فان الامور ذاهبة الى مواجهة قاسية وشديدة تشمل العدوان البري والبحري والجوي داخل قطاع غزة.
وافرد التلفزيون الاسرائيلي جزءاً هاما من التقرير لمقابلة المستوطنين داخل مستوطنة “سديروت” والذين اعربوا عن يأسهم من ايجاد حل لصواريخ القسام، حتى الاطفال بعمر سنوات تحدثوا الى الكاميرا وقالوا انهم ليل نهار يهربون الى الملاجئ من الصواريخ.
وقال زوج وزوجته “كنا اطفال صغار نعاني من صواريخ القسام والان اصبح عمرنا 31 عاما ويبدو ان القصة لم تنتهي”.
المحلل العسكري للقناة روني دانيل رفض الادلاء بتفاصيل كثيرة لكنه قال: هذا الصمت خادع وهيئة الاركان تعرف ذلك وقد جهزت نفسها لمعركة تستمر لايام طويلة وقاسية وفيها قصف شديد من البحر والجو ودخول قوات الى داخل قطاع غزة، كما جهزت نفسها ان التنظيمات في غزة سوف تقصف بشدة وقسوة ولذلك يعمل الجيش الان على تحصين المنازل القريبة من جدار غزة من الصواريخ.
وأضاف قائلا: “نحن نتحدث عن هذا العام خصوصاً ان اسرائيل تسمح بدخول الاموال القطرية لتأهيل البنية التحتية في غزة وليس لتأهيل الذراع العسكري لحركة حماس”.
التقرير الاسرائيلي كان متشائما بالنسبة للمستوطنين وختم بالقول (لا يوجد حل لمشكلة غزة). هذا ما يجمع عليه جميع قادة اسرائيل.