يونيفيل: الوضع على حدود لبنان الجنوبية هادئ
قوات حفظ السلام في جنوب لبنان “يونيفيل”، أن الوضع في المنطقة الحدودية مع إسرائيل يحافظ على هدوئه، فيما تواصل القوة الأممية العمل مع الأطراف لضمان عدم حصول سوء فهم أو حوادث يمكن أن تعرض وقف الأعمال العدائية للخطر.
أفادت قوات حفظ السلام في جنوب لبنان “يونيفيل”، أن الوضع في المنطقة الحدودية مع إسرائيل يحافظ على هدوئه، فيما تواصل القوة الأممية العمل مع الأطراف لضمان عدم حصول سوء فهم أو حوادث يمكن أن تعرض وقف الأعمال العدائية للخطر.
وقال المتحدث باسم “يونيفيل” أندريا تيننتي، في تصريح لوكالة الأنباء اللبنانية، الثلاثاء، إن جنود “يونيفيل” يواصلون القيام بأنشطة منتظمة في منطقة عملياتهم جنوب لبنان وعلى طول “الخط الأزرق”.
وتأتي تصريحات تيننتي، بعد ساعات على اشتعال حرائق في منطقة مزارع “شبعا” بمحاذاة الخط الأزرق، بسبب قنابل مضيئة ألقتها قوات الجيش الإسرائيلي.
والخط الأزرق هو الخط الفاصل الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان من جهة وإسرائيل وهضبة الجولان المحتلة من جهة أخرى، في 7 يونيو/ حزيران 2000.
ويشهد لبنان توترات أمنية متصاعدة منذ الأحد الماضي، مع سقوط طائرتين “مسيرتين” إسرائيليتين، في الضاحية الجنوبية فجر الأحد وانفجار إحداهما.
أما فجر الإثنين، فدوت 3 انفجارات في مراكز عسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) في منطقة قوسايا بقضاء زحلة في سلسلة جبال لبنان الشرقية.
وبينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى اللحظة مسؤوليتها عن الحادثين، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، أن طائرات مسيرة تجول سماء شمال لبنان منذ يومين.
ويتهم لبنان إسرائيل بالوقوف وراء الحادثين، حيث قال رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون الإثنين، “إن الاعتداءات تخالف القرار 1701، وما يسري على لبنان في مندرجاته يجب أن ينطبق على إسرائيل”.
يذكر أن القرار 1701 هو قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي ويقضي بوقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من جنوب لبنان إبان حرب تموز/يوليو عام 2006.
وأيضًا الأمين العام لـ”حزب الله”، حسن نصرالله، هدد بمهاجمة أهداف إسرائيلية، ردا على إطلاق المسيّرتين، إحداهما مفخخة سقطت في الضاحية الجنوبية لبيروت ليل السبت.