أطلقت إنتل كورب، أمس الاول الثلاثاء، أحدث معالجاتها والذي سيكون الأول لها المزود بخاصية الذكاء الصناعي والمصمم للاستخدام في مراكز الحوسبة الضخمة.
وقالت إنتل إن الشريحة تحمل اسم “نرفانا إن.إن.بي-آي” أو “سبرينجهيل” وإنها ترتكز على معالج “آيس ليك” بتقنية عشرة نانومترات مما سيسمح لها بالتعامل مع أحمال عالية باستخدام أقل قدر من الطاقة.
وأوضحت أن فيسبوك بدأت تستخدم المنتج بالفعل.
وأضافت الشركة أن أول منتجاتها للذكاء الصناعي يأتي بعد أن استثمرت في شركات ناشئة تعمل في مجال الذكاء الصناعي في إسرائيل، من بينها هابانا لابز ونيورو بليد.
وقال نافين راو، المدير العام لمجموعة منتجات الذكاء الصناعي في إنتل، “للوصول إلى وضع ‘الذكاء الصناعي في كل مكان’ مستقبلا، فإنه يتعين علينا التعامل مع أحجام ضخمة من البيانات المولدة والتأكد من تزود المؤسسات بما تحتاجه لاستخدام البيانات بكفاءة ومعالجاتها حيثما يجري تجميعها.
وأردف: “أجهزة الكمبيوتر هذه بحاجة إلى السرعة من أجل تطبيقات الذكاء الصناعي المعقدة”.
وقالت الشركة إن الرُقاقة الجديدة ستساعد معالجات إنتل “زيون” في الشركات الكبيرة مع تنامي الحاجة إلى عمليات حوسبية معقدة في مجال الذكاء الصناعي.