الجيش الاسرائيلي يقرر تقييد حركته على الحدود مع لبنان في ضوء تهديدات حزب الله بالرد على العدوان الذي استهدف الضاحية الجنوبية بطائرتين مسيرتين كذلك قصف موقع في سورية اسفر عن مقتل عنصرين من الحزب.
قرر الجيش الاسرائيلي تقييد حركته على الحدود مع لبنان في ضوء تهديدات حزب الله بالرد على العدوان الذي استهدف الضاحية الجنوبية بطائرتين مسيرتين كذلك قصف موقع في سورية اسفر عن مقتل عنصرين من الحزب.
ووفقا للمواقع العبرية فان الجيش الاسرائيلي وفي ضوء تقييم الوضع تقرر أن تكون حركة بعض المركبات العسكرية على عدة طرق على طول الحدود الشمالية محدودة ووفقًا للضرورة.
تم اتخاذ القرار هذا الصباح في الجيش. وذكر أيضا أنه “في الوقت نفسه يتم الحفاظ على الروتين المدني في هذا القطاع. وتقرر إغلاق عدد من الطرق بالقرب من الحدود اللبنانية لحركة السيارات بسبب المخاوف من رد فعل حزب الله في ضوء الأحداث الأخيرة في سوريا ولبنان.
ويسود الاعتقاد في إسرائيل ان حزب الله على وشك الرد على الهجومين اللذين نسبهما إلى إسرائيل في سوريا وفي لبنان منذ يومين. وعليه فلا زالت حالة التأهب الأمني القصوى مستمرة، لا سيما على طول الحدود مع سوريا ولبنان تحسبا لأي تصعيد.
ويرى المراقبون في إسرائيل أن نصر الله سوف يفي بتعهده وسيرد على الهجمة، فقد اشار حزب الله، من خلال خطابات نصر الله في الأشهر الأخيرة، الى الخطوط الحمراء في نزاعه مع إسرائيل، إذ قال إنه سيرد على هجمات تتعرض لها عناصره على الأراضي السورية وكذلك على أي محاولة لمهاجمته على الأراضي اللبنانية. وقد أكد نصر الله مجددا هذه الأمور في كلمته مساء السبت. وبذلك يلزم نصر الله نفسه بهذا التعهد امام الملأ بالرد مما يجعله مرغما على تنفيذ ذلك.
يذكر ان إسرائيل قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم على مواقع تابعة “لفيلق القدس” الإيراني جنوب غربي دمشق، مساء السبت، الذي أسفر عن مقتل اثنين من عناصر حزب الله، عضوين في خلية يشرف عليها الحرس الثوري الإيراني، والتي كانت على وشك شن هجوم عبر الحدود في منطقة الجولان باستخدام طائرات “درون” تحمل المتفجرات، وفقا لمعلومات استخباراتية رصدتها اسرائيل.
وبعد ساعات قليلة، تم إطلاق طائرة مسيرة “درون” تحمل متفجرات لضرب المكتب الإعلامي لحزب الله في الضاحية الجنوبية من بيروت، وهو الحي الشيعي الذي يعتبر معقل حزب الله.