السعودية وإسرائيل أجريتا مباحثات حول عدد من مشاريع الطاقة المهمة، منها ربط السعودية بأنبوب نفط مع إسرائيل”.
كشفت وكالة “بلومبرغ” اليوم الخميس أن السعودية وإسرائيل أجريتا مباحثات حول عدد من مشاريع الطاقة المهمة، منها ربط السعودية بأنبوب نفط مع إسرائيل”.
وقال العضو السابق في البرلمان الإسرائيلي أيوب قرا بحديث لـ”بلومبرغ”، إن “المناقشات بين إسرائيل والسعودية تضمنت فتح ممر طاقة جديد يربط السعودية بخط أنابيب النفط “إيلات عسقلان”.
وأضاف قرا أن ذلك سيسمح للسعودية بتصدير نفطها عبر إسرائيل إلى أوروبا بعيدا عن مضيق هرمز، بعد تعرض سفن تجارية وناقلات نفط لهجمات في مياهه، حيث تتهم الولايات المتحدة إيران بهذه الهجمات.
ولم يكشف قرا عن التاريخ أو المكان الذي جرت فيه المباحثات، كما لم ترد وزارتا الطاقة في إسرائيل والسعودية على أي طلب للتعليق.
وللوهلة الأولى قد يكون مسار النفط هذا حلا لصادرات النفط السعودية، لكن حقيقة أن جزء كبيرا من هذه الصادرات يذهب إلى آسيا قد يجعل من المشروع غير ذي قيمة من الناحية الاقتصادية.
ومن سخرية القدر فإن شركة “أنابيب إيلات عسقلان” تأسست عام 1968، وتمت ملكيتها بشكل مشترك بين إيران وإسرائيل، وشيدت منظومة الأنابيب بهدف تسهيل صادرات النفط من إيران إلى أوروبا، لكن الشراكة انتهت بعد وصول آية الله روح الله الخميني إلى السلطة في طهران عام 1979، واعتبار طهران إسرائيل عدوا لإيران.