الموت يغيّب الأميرة دينا .. عاشت في بيت لحم وتدفن بالمقابر الملكية
توفيت الأميرة دينا عبد الحميد أولى زوجات الملك الأردني الراحل حسين ووالدة الأميرة عالية بنت الحسين، اليوم الأربعاء في عمان.
ووفق وكالة الانباء الأردنية “بترا”، فإن الديوان الملكي الهاشمي نعى الأميرة دينا عبد الحميد، التي سيشيع جثمانها بعد الصلاة عليها ظهر اليوم في مسجد الحرس الملكي إلى مثواها الأخير بالمقابر الملكية في مراسم خاصة.
ودعا الديوان الملكي أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ورضوانه، ليرفع التعازي والمواساة بهذا المصاب إلى مقام الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، والأميرة عالية بنت الحسين، والأسرة الهاشمية الكريمة.
والأميرة دينا هي أحد أفراد الأسرة الهاشمية الحاكمة، كما أنها ملكة الأردن السابقة بصفتها الزوجة الأولى لملك الأردن الحسين بن طلال.
أرسلت الأميرة دينا إلى مدرسة داخلية في إنجلترا، بعد ذلك نالت درجة علمية على الأدب الإنجليزي من كلية جيرتون بجامعة كامبريدج، ودبلومة دراسات عليا في العلوم الاجتماعية من كلية بيدفورد بلندن.
بعد عودتها للوطن بدأت بتدريس الفلسفة والأدب الإنجليزي في جامعة القاهرة بينما تقيم في حي المعادي مع والديها، مع كونها سيدة شابة كانت متعلمة لدرجةٍ عالية وراقية ومتحررة، كما كانت جميلة ومحبوبة بين حاشيتها وأصدقائها.
ودينا هي ابنة الشريف عبد الحميد بن محمد عبد العزيز، أحد أفراد الأسرة الهاشمية الحاكمة، ولدت في القاهرة في ديسمبر/كانون الأول من عام 1929، وسمح لها باستخدام لقب الاحترام “شريفة مكة” بصفتها سليلة للحسن بن علي بن أبي طالب من جهة أبيها، وهي قريبة من الدرجة الثالثة لحماها الملك طلال.
تخرجت من جامعة كامبريدج، وعملت أستاذة في الفلسفة والأدب الانكليزي في جامعة القاهرة.
أطلق عليها لقب ملكة الأردن بعد زواجها من الملك حسين بن طلال في عام 1955، وهي والدة ابنته البكر الأميرة عالية، لكنهما انفصلا في عام 1957، فصار لقبها صاحبة السمو الملكي الأميرة دينا.
في عام 1970، تزوجت من صلاح التعمري، المسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية، وعاشت لفترة في لبنان، قبل أن تعود إلى الأردن وتستقر عند ابنتها عالية بنت الحسين.