تقرير: “وحدة اشراك الجمهور المقدسي” عناصر سابقون في الشاباك
حلقة الوصل بين الحكومة الاسرائيلية واهالي القدس الشرقية هم عناصر سابقون في جهاز الشاباك .
كشفت صحيفة هارتس العبرية ان حلقة الوصل بين الحكومة الاسرائيلية واهالي القدس الشرقية هم عناصر سابقون في جهاز الشاباك .
ووفقًا لمصدر نقلت عنه الصحيفة، فإن 12 من أصل 17 من موظفي الوحدة التي يطلق عليها “الوحدة لإشراك الجمهور في شرقي القدس”هم من الشاباك. وقال احد سكان القدس الشرقية: “يتصرفون كما لو أنهم لا يزالون في الشاباك ويستخدمون العصا وليس الجزرة”.
وأضافت الصحيفة أنه جرى تغيير مدير هذه الوحدة، مؤخرا، وأن مديرها السابق وكذلك الحالي هما مسؤولان سابقان عن منطقة القدس في الشاباك. ورغم ادعاء “الشركة الحكومية لتطوير شرقي القدس” ووزارة القدس أن المعطيات التي أوردتها الصحيفة ليست دقيقة وأن عدد الموظفين المسرحين من الشاباك أقل من ذلك، إلا أن الشركة والوزارة لم توفر معطيات أخرى.
ومن مهام تلك الوحدة انه في حال شرعت “بلدية القدس” شق شارع أو مصادرة أرض، فإن الوحدة تعمل على تطبيق “تعاون” الجمهور مقابل السكان الفلسطينيين من أجل تنفيذ المخطط. وبادرت هذه الوحدة إلى التخطيط لإقامة أربع مناطق تشغيل جديدة في القدس المحتلة.
ولفت الباحث في منتدى التفكير الإقليمي، عيران تسدكياهو، إلى أنه “عندما يكون الكابتن (ضابط الشاباك) في الأمس مسؤولا عن البنية التحتية المدنية اليوم، فهذه ليست خدمة وإنما استمرار الاحتلال بأساليب أخرى”.