حرب الطائرات بدون طيار تبدأ في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بالتزامن مع تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، “بين إسرائيل المدعومة من الولايات المتحدة وفروع إيران في المنطقة”.
بدأت حرب الطائرات بدون طيار في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بالتزامن مع تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، “بين إسرائيل المدعومة من الولايات المتحدة وفروع إيران في المنطقة”.
ووفقا لتقرير لموقع “واللاه العبري” فان الطائرات بدون طيار قادرة على الضرب وصغيرة بما يكفي لتجنب أنظمة الدفاع الجوي. وشنت الولايات المتحدة هجومًا على إيران تقريبًا بعد إسقاط طائرة التجسس بدون طيار لها في يونيو، وفي الوقت نفسه، تهاجم المقاتلات الإسرائيلية سوريا كل أسبوع تقريبًا، كان اخرها السبت الماضي وخلق اومة مع لبنان خاصة حزب الله الذي يهدد بالرد على استهداف مواقعه في الضاحية الجنوبية بواسطة طائرات بدون طيار مفخخة.
بالأمس، حلقت الطائرات الإسرائيلية في سماء بيروت بعد أن قال حزب الله في وقت سابق إن طائرتين إسرائيليتين تحطمتا في معقله، وفي المساء قصفت غارة جوية أخرى قافلة في العراق، مما أسفر عن مقتل شخص على الأقل.
جذور التوترات سببها قرار إدارة ترامب بالتخلي عن الاتفاق النووي مع إيران في مايو الماضي. ففي البداية، سعت إيران للحصول على دعم من الدول الأوروبية التي وقعت على الاتفاقية ، لكن تشديد العقوبات الأمريكية قلل بشكل كبير مبيعاتها من النفط في الأسواق الدولية. وفي مايو الماضي ، أرسلت الولايات المتحدة قاذفات نووية من طراز B-52 وطائرات مقاتلة وحاملات طائرات وقوات أخرى إلى المنطقة بسبب ما وصفته بالتهديدات الإيرانية. ثم وقعت سلسلة من الانفجارات الغامضة في ناقلات النفط في هرمز.
في وقت لاحق، شن الحوثيون اليمنيون المدعومين من إيران ضربات جوية بطائرات بدون طيار على اهداف في السعودية.
وفي الشهر الماضي، قصفت طائرات الحشد الشعبي في العراق للمرة الأولى منذ عام 1981. إسرائيل لم تعترف بالهجوم باستثناء تلميحات من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بمسؤولية اسرائيل عن الهجوم، ولم يوضح المسؤولون الأمريكيون الذين يردون الهجوم إلى إسرائيل ما إذا كانت تضم طائرات جوية بدون طيار لكن منذ ذلك الحين، تم تسجيل العديد من الاعتداءات الغامضة، وآخرها بالأمس.
بعد حادثة الطائرات بدون طيار في بيروت، والتي أسفرت عن مقتل اثنين من نشطاء حزب الله في سوريا، حذر نصر الله أمس من أنه سيسقط الطائرات الإسرائيلية في السماء.
من جهته قال اللواء محسن رضائي القائد السابق للحرس الثوري ان قواته ايران في سورية لم تتعرض لهجوم اسرائيلي لكنه حذر من أن الرد سيكون قريباً”. لكن رده يظهر خطورة التصعيد الذي تسببه هجمات الطائرات بدون طيار.