حزب الله: إحدى الطائرتين المسيرتين كانت مفخخة
حزب الله، يكشف ان إحدى الطائرتين المسيرتين اللتين سقطتا ليلاً في معقله في الضاحية الجنوبية لبيروت، كانت مفخخة، وألحق انفجارها أضراراً جسيمة داخل مبنى المركز الاعلامي التابع للحزب.
كشف حزب الله، يوم الأحد، ان إحدى الطائرتين المسيرتين اللتين سقطتا ليلاً في معقله في الضاحية الجنوبية لبيروت، كانت مفخخة، وألحق انفجارها أضراراً جسيمة داخل مبنى المركز الاعلامي التابع للحزب.
وقال المسؤول الاعلامي في الحزب، محمد عفيف، في تصريح للوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان، إن “الطائرة الأولى سقطت دون أن تحدث أضراراً، في حين أن الطائرة الثانية كانت مفخخة وانفجرت وتسببت بأضرار جسيمة في مبنى المركز الاعلامي”، واصفاً ما حصل بـ “الانفجار الحقيقي”، مؤكدًا “سنرد بشكلٍ قاسٍ ونصرالله سيعلن ذلك في كلمة عصر اليوم”.
وسيلقي الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، بعد ظهر اليوم كلمةٍ متلفزة، من المنتظر ان يتناول خلالها تحطم الطائرتين الإسرائيليتين بدون طيار فوق جنوبي بيروت، بالاضافة إلى الوضع الدولي، الداخلي والإقليمي، وإلى قضايا ساخنة على الساحتين العربية والدولية.
وأكدت مصادر من “حزب الله” لقناة “mtv” اللبنانية، أنّ “طائرة الاستطلاع الأولى سقطت من تلقاء نفسها وهي لم تنفجر، وبعدما تمّ تطويق المنطقة كانت لا تزال كما هي ويُمكن تحليلها بشكلٍ تام”، لافتةً إلى أنّها “أصبحت الآن في عهدة الحزب وهو يعمل على تحليل خلفيات تسييرها والمهمات التي حاولت تنفيذها”. وشددت المصادر على أن “حزب الله لم يسقط أي طائرة”.
وجاءت أقوال المسؤول الاعلامي في الحزب، بعد ان قال مصدر رفيع من حزب الله فجر اليوم الأحد، ان طائرتين بدون طيار تحطمتا حوالي الثالثة والنصف من صبحية اليوم فوق الاحياء الجنوبية من العاصمة بيروت.
وقال المسؤول في حزب الله في حديثه لمحطة LBC اللبنانية ان الطائرة الأولى كانت تحلق فوق الاحياء الجنوبية ولكنها تحطمت لأسباب غير معروفة فوق اسطح المنازل في الضاحية الجنوبية.
وأضاف انه وبعد نصف ساعة من ذلك، وبينما كان عناصر حزب الله في المكان يجمعون الطائرة التي تحطمت، انفجرت طائرة أخرى بلا طيار فوق المكان لأسباب غير معروفة مما تسبب بحريق في المكان.
ونقلت قناة “الغد” التلفزيونية اللبنانية عن مسؤول آخر في حزب الله قوله ان عناصر حزب الله اسقطوا الطائرة الاولى، غير ان الطائرة الثانية تحطمت في المكان لاسباب غير معروفة.
هذا ولم يرد من الناطق العسكري الإسرائيلي لغاية اعداد هذا النبأ، أي تعقيب حول التقارير اللبنانية.